ابن سليمان: عبد الكبير المامون/ ت: عدلاني أجلت المحكمة الابتدائية لابن سليمان إلى غاية 22 شتنبر الجاري النظر في قضية القياديين الاسلاميين اللذين ضبطهما الأمن في حالة علاقة جنسية قرب البحر بالمنصورية. ولم يحضر مولاي عمر بنحماد ورفيقته فاطمة النجار إلى المحاكمة في جلستها الأولى في الوقت الذي كانت فيه قاعة المحكمة غاصة بالحضور. وقدمت محامية تنوب عن دفاع المتهمين شهادتين طبيتين لتبرير عدم حضور موكليها مطالبة بتأجيل النظر في الملف الشيء الذي وافق عليه رئيس الجلسة الذي أمر برفعها مباشرة بعد النطق بالتأجيل أملا في إخلاء القاعة من الحاضرين ومتابعة باقي الملفات. ولوحظ تواجد مكثف لأعضاء ومتعاطفين مع حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح الذين احتلوا المقاعد الأمامية لمتابعة الجلسة تعبيرا عن تضامنهم مع القياديين الاسلاميين النائبين السابقين لزعيم حركة التوحيد والاصلاح قبل إقالتهما. وخارج المحكمة كان هناك تواجد كبير لمصالح الأمن وأيضا متابعة إعلامية واسعة من لدن صحافيين من مختلف المنابر. يذكر أن المتهمين تم ضبطهما صباح يوم السبت 20 غشت داخل سيارة مرسيدس يمارسان الجنس بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر. ومباشرة بعد ذلك قامت الحركة الدعوية التي ينتميان إليها بإقالتهما معلنة رفضها التضامن معهما وعدم اعترافها بالزواج العرفي.