قاد كمين نصبته عناصر الدائرة الأمنية عين الشق (18) إلى توقيف النصاب الذي أوهم مجموعة من الضحايا بإمكانية توظيفهم في وكالات تجارية شركات متخصصة في صناعة الملابس في كل من الدارالبيضاءومراكش، كما أوهم الفتيات بعقود عمل للاشتغال بدول الخليج. هذا ومن المنتظر أن عناصر الشرطة القضائية للدائرة الأمنية عين الشق أحالت صباح يوم السبت على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية عين السبع أحد المتهمين والذي تابعته النيابة العامة بعدة تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية وممارسة النصب والاحتيال وانتحال صفة وكيل تجاري لمجموعة شركات تجارية. هذا وقام مجموعة من الشباب الراغبين في الحصول على وظيفة بتسليم النصاب مبالغ مالية تراوحت ما بين ( 5000 / 7000 ) من أجل الاشتغال في شركات عالمية مختصة في بيع الملابس بكل من مراكشوالدارالبيضاء، إضافة لتقديم وعود للفتيات من الاشتغال في دول الخليج مقابل عقود عمل، وذلك عن طريق توظيف شريكين مختصين في استمالة الضحايا. مع حلول شهر شتنبر الذي اعتبر كآخر أجل في حصول الضحايا على عقود التشغيل اختفى النصاب عن الأنظار وأصبح هاتفه خارج التغطية، بدأ الأمل يتبخر واليأس ينتشر حيث تأكد للجميع أن النصاب لم يعد له وجود بمدينة الدارالبيضاء، ومن هنا تأكد الشبان أنهم كانوا ضحية عصابة إجرامية مختصة في النصب والاحتيال. سعد داليا