إسمه حسن عقيلان، أصله فلسطيني، جنسيته قطري، مسكنه في العربية السعودية، اشتهاره في المغرب بقاؤه بين الناس هنا مدة طويلة من العام في الظاهر لتأطير شباب التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية، في العمق لما يعلمه الله ومن يستقدمونه ويقدمون له المأكل والمشرب وأماكن النوم بما لها وما عليها، ويضفون عليه هالة المؤطر الملهم لشباب الحزب، ويمنحونه فرصة الوقاحة وإقحام نفسه في الشأن المغربي هذا الرجل الذي يستقدمه الحزب الحاكم في المغرب إلى بلادنا لا يتوقف عند حدود تشجيع ابن كيران على الفوز في الانتخابات أو مقارنة عبد الإله بأردوغان رغم أن رجب الطيب رئيس دولة وبن كيران رئيس حكومة، بل يتمادى لكي يتهم من يشاء بقتل من يشاء مثلما كتب في تدوينة ولا أخطر عن عبد الله باها وعن الحبيب الشاوي عندما يقال للأهل في التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية السؤال الخطير "الوطن أم الجماعة؟" يردون باستهزاء أن أنتم استصاليون، عندما تشهر في وجههم تديونات ملهمهم التي ينقلها عنه بالحرف شباب القياديين مثل حامي الدين أو بابا يسكتون، يبتسمون ابتسامة التقية الشهيرة، وينتظرون هذا التمكين الذي طال انتظاره قل إنتظروا..إنا معكم من المنتظرين. في انتظار ذلك لابأس من قراءة هاته التدوينات لهذا الفضولي فهي تكشف عديد الأشياء