عرفت الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين اكادير وورزازت مرورا بتارودانت، في حدود الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة السبت/ الاحد، وعلى مستوى عين صداق بالجماعة القروية سيدي بوموسى بالدائرة الترابية اولاد تايمة، حاثة سبر وصفت بالمروعة، ذهب ضحيتها شاب في عقده الثاني من العمر. وحسب مصدر امني، فقد توصلت مصلحة المداومة بالمركز الترابي للدرك الملكي باولاد تايمة، بعد دقائق من وقوع الحادثة، ابلغ من خلالها المتصل ان شابا كان يمتطي دراجة هوائية تعرض لحادثة سير، وان سائق السيارة من نوع "205" زرقاء اللون، لاذ بالفرار، وفورة توصلها بالخبر غير المفرح، هرعت فرقة دركية الى عين المكان، حيث تمت معاينة الضحية وهو بين الحياة الموت، حينها تقرر احالته على وجه السرعة نحو المستشفى المحلي وسط مدينة اولاد تايمة، ونظرا لخطورة الاصابات التي أصيب بها، قرر الطبيب المداوم احالة الضحية على الجهات المختصة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وهناك وحسب ذات المصادر، لفظ الضحية أنفساه الأخيرة متأثرا بجروحه. من جهتها ومن أجل فك لغز الحادثة، باشرت العناصر الدركية بحثها في الموضوع، واستطاعت من خلاله التعرف على نوعية السيارة، ويتعلق الأمر بسيارة خفيفة من نوع "205"، ليغلق الملف في وقت متاخر من ليلة الحادث، على أن يتم اعادة فتحه من صباح اليوم الموالي، وعقارب الساعة في حدود التاسعة والنصف من صباح يوم الاحد، عندما فوجئت العناصر الدركية بزيارة مرتكب الحادث، الذي قرر تسليم نفسه للمصلحة الأمنية، وحسب ذات المصادر، اعترف الزائر أثناء الاستماع اليه بارتكابه للحادث، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، تم وضع السائق تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار الاستماع اليه في المنسوب اليه، حيث تهمة السرعة المفرطة وعدم الانتباه والفرار.