AHDATH.INFO- البيضاء – رضوان البلدي – عدسة: إبراهيم بوعلو الأصالة والمعاصرة يكشف عن برنامجه الانتخابي، الذي سيخوض به انتخابات السابع من أكتوبر المقبل، فبعد شهور من التحضير، استعرض «الباميون» صباح الإثنين في ندوة صحفية بأحد فنادق الدارالبيضاء، ما أسماها أمينهم العام إلياس العماري ب«وصفة الحزب لإنقاذ البلاد». «البرنامج- الوصفة»، الذي رغم شهور من التحضير سيبقي «مشروعا مفتوحا على مقترحات المواطنين والهيئات التي لم يتح لنا إشراكها»، على حد تعبير عضو المكتب السياسي أحمد اخشيشين، الذي يترأس لجنة إعداد البرنامج، يقوم على عشرة محاور كبرى، محاور أوكلت مهمة تفصيلها وشرحها للحاضرين لعضو المكتب السياسي سمير بلفقيه. المحاور العشرة، المشكلة للبرنامج الانتخابي للأصالة والمعاصرة، ارتقى بها الحزب إلى مرتبة «الالتزامات»، حيث قال أمينه العام في كلمته التقديمية، أن «هذه الالتزامات سيعمل الحزب على تقييمها وتقديم نتائجها خلال الثلاث الأشهرالأولى»، وذلك في حال، يضيف إلياس العماري، « فوز الحزب بالمرتبة الأولى في الانتخابات وقيادة الحكومة المقبلة». مراهنة «الباميين» على الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات، «لا تنطلق من فراغ» يقول زعيم الأصالة والمعاصرة، فإذا كان الوضع الحالي على حد قوله «لا يبشر بخير»، فإن البرنامج الانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة «ينطلق من المعطيات الآنية محاولا ايجاد حلول واقعية وموضوعية لواقع كارثي»، يضيف العماري، الذي قال «لا أحب الكلام المعسول، فأنا هنا لأقول الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة». الوضع الذي وصفه العماري ب«الكارثي»، أعد له الأصالة والمعاصرة «وصفة» من عشرة التزامات، فحسب سمير بلفقيه، فإن أولى أوليات الحزب هو «تبني تعاقد اجتماعي جديد بمقاربة تشاركية وبإعمال آليات الحوار والتشاور»، اضافة إلى «الرفع من وتيرة النمو مع تحسين مناخ الأعمال والتوزيع المنصف للثروة»، وعلى هذا المستوى شدد الحزب على أن لا تقل نسبة النمو عن 5,5 في المائة. أما باقي الالتزامات التي جاء بها البرنامج الانتخابي، فتتمثل في «عصرنة النظام التعليمي والرفع من جودة ونجاعة منظومة التربية والتكوين»، واعتبار بمكانة الشباب وإنصاف المرأة «أولوية وطنية محورية في السياسات العمومية»، اضافة إلى اعتبار محو الأمية «معركة وطنية حاسمة ومفصلية غير قابلة للتأجيل»، حيث قال سمير بلفقيه أن الحزب «سيلتزم بتخفيض نسبة الأمية بمعدل 5 في المائة كل سنة من العدد الاجمالي والذي يصل إلى 32 في المائة». وبمقابل ذلك، تتلخص الخمس الالتزامات الأخيرة في برنامج حزب «الجرار» في «اعتبار التصنيع والتشغيل ورقمنة الحكامة الحكامة والعدل والبيئة في جوهر العمل الحكومي، ثم مراجعة الإصلاح المقياسي للصندوق المغربي للتقاعد ومراجعة إصلاح منظومة التقاعد واستكمال إصلاح صندوق المقاصة وعصرنة الادارة العمومية»، بالاضافة إلى توسيع قاعدة الطبقة المتوسطة وتحسين وضعية الفئات الهشة والأشخاص في وضعية إعاقة لضمان التوازن الاجتماعي وتطوير منظومة مندمجة للحكامة الأمنية ولصيانة الحقوق والحريات، مع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وضمان الحقوق الثقافية لمكونات الهوية الوطنية». وإذا كان إلياس العماري قد أكد في بداية مداخلته أنه «لا يحب الكلام المعسول»، فإن حزب الأصالة والمعاصرة «ماشي بوحدو غادي يضوي لبلاد» يقول العماري، «فخاطىء من يعتقد أننا وحدنا من سينقذ البلاد»، يضيف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ف«العبء سنتحمله من من تتقاسم معه نفس القناعات». رضوان البلدي شارك هذا الموضوع * Tweet * * *