لم تكن الزحمة التي تشهدها مدارة باب الخميس بمراكش التي تربط بين اكثر من حي بالمدينة الحمراء لتمنع شابا كان يسوق دراجة نارية من نوع "س90" عشية السبت الماضي، من ركوب امواج المغامرة والسير بسرعة فائقة وسط العشرات من المركبات من مختلف الاحجام والدراجات النارية والعادية وكذا العربات المجرورة، ما جلب اعدادا كبيرة من الفضوليين وهم يطلون من فوق المدارة، التي مازالت الاشغال جارية بها ، يهمس بعضهم لبعض فيما ان كان احد او كلا الشابين ، سائق الدراجة ومرافقه، الذين سقطا في الممر الارضي للمدارة، وهي بعمق حوالي 6 امتار ، على قيد الحياة بعد أن لاحظوا أن لا أحد منهما تنبعث من جسده اشارة عن ذلك. حلول عناصر أمنية قدمت من ولاية الامن غير بعيد من مكان الواقعة، أماط اللثام عن حالة الشابين، معلنا وفاة أحدهما فيما أمر بنقل الثاني الى سرير المستعجلات لانقاد حياته الا أن الشاب ، حسب شاهد عيان ، لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الاسعاف بوابة مستشفى ابن طفيل لتغير المسار في اتجاه مستودع الأموات بباب دكالة وتعود الى باب الخميس كي تجلب الضحية الثاني الى جوار مرافقه. لحسن معتيق