انضمت الممثلات سوزان ساراندون ورايلي كيو وشايلين وودلي يوم أمس الأربعاء، إلى عدد من أفراد قبيلة ستاندنغ روك سيو في ولاية داكوتا الشمالية الأمريكية أمام محكمة في واشنطن العاصمة للاحتجاج على مد خط أنابيب يقولون إنه سيلوث المياه ويتعدى على أراضي القبيلة. وقالت ساراندون، الفائزة سابقا بجائزة أوسكار، والمعروفة بنشاطها الاجتماعي: "أنا هنا كأم وجدة تريد أن تشكر أفراد قبيلة ستاندنغ روك سيو للفت انتباهنا لهذا الشيء المروع الذي يحدث على أرضهم، والذي سيعرضنا جميع للخطر…لأن المياه في كل مكان تتصل ببعضها". ووفقا ل"رويترز" فقد احتج نحو 100 من أعضاء جماعة (نيتف أميركان) أمام المحكمة الجزئية لمنطقة كولومبيا، بينما احتشد آخرون داخل قاعة محكمة تشهد معركة قانونية ضد المشروع الذي تبلغ تكلفته 3.7 مليار دولار. وعقدت المحكمة الجزئية لمنطقة كولومبيا جلسة، الأربعاء، وقال القاضي إنه سيصدر الحكم في التاسع من شتنبر. وأمام المحكمة وقفت ساراندون مع غيرها من المشاهير لإظهار دعمهم للقبيلة. وقال زعيم القبيلة ديفيد أرشامبول الثاني الذي كان يتحدث أمام المحكمة في واشنطن، الأربعاء: "أرضنا.. لم تخضع قط للحماية، فقط يتم الاستيلاء عليها وبناء السدود فوقها فتغرق أراضي القبيلة". وتقول القبيلة إن خط الأنابيب سيعرض أراضيها للتلوث، الناجم عن تسرب النفط، وسيضر بالمواقع التاريخية والثقافية المهمة، في انتهاك للقانون الوطني لحماية المواقع التاريخية والقانون الوطني لحماية البيئة. وسيمتد خط الأنابيب، الذي ستشيده مجموعة من الشركات، بقيادة إنرجي ترانسفير بارتنرز، لأكثر من 1770 كيلومترا، ليكون أول خط أنابيب يحمل النفط والغاز الصخريين من منطقة باكن من نورث داكوتا مباشرة إلى المصافي على ساحل الخليج الأمريكي.