أختي سبب مشاكل الأسرة رغم أنني أسكن في م دينة أخرى، فأنا أعيش في مستوى اجتماعي لابأس به، أزور أمي وأختي مرة كل شهر، وأعطيهم المال، رغم أن أمي تستفيذ من معاش أبي الذي توفي منذ حوالي ست سنوات، وترك فراغا كبيرا في حياتنا، أنا وأختاي. لكن المشكلة ليست هنا، بل في أختي الصغيرة التي تبلغ عشرين سنة، حيث أن أخلاقها أصبحت فاسدة، وصارت تعاشر صديقات السوء، وهو الأمر الذي يشكل لي عقدة كبيرة، في الحي الذي أنتمي إليه، ووسط العائلة والأصدقاء الذين يعرفون أن أختي تقوم بأفعال مشينة مثل الدعارة، وأصبحت كذلك تسافر كثيرا إلى لكي تمارس نشاطها المشبوه. أما أختي الكبرى، فرغم أنها حاصلة على دبلوم الماستر، ومازالت تنتظر حظها في العمل والزواج، إلا أنها منضبطة ومتخلقة. أكرة أختي الصغري وأتمنى أن أنتقم منها. ذات يوم، وفي فورة غضب، قلت لها كلاما نابيا لأنني كنت منفعلا، ولم أتحمل المشهد الذي كانت فيه مع صديق لها، وعدت إلى البيت في حالة من الغضب الشديد. وقمت بضربها حتى كدت أقتلها، وحاولت هي الهروب من البيت، لولا تدخل الجيران وبعض الأصدقاء الذين كانوا قرب المنزل. يونس الدكتور بوشعيب كرمياختصاصي في الأمراض النفسية والعصبية حاول أن تتقرب أكثر من أختك إذا كانت فعلا أخت هذا الشاب تمارس هذه السلوكات، فالأكيد أنه لن يكون مرتاحا في علاقاته في الحي الذي يعيش به، وفي الوسط المهني كذلك، وهي مشكلة لا تهمه لوحده، بل تهم أخته والعائلة برمته. الإمكانية المتوفرة هو البحث عن الحل المناسب بواسطة الحوار في إطار العلاقات العائلية، ويمكن لجميع أعضاء العائلة أن يشاركوا في هذا الحل والبحث فيها، من أجل إيجاد حل للمشكلة، لا تكون لها عواقب سلبية على الجميع. أما اللجوء إلى الحل المتطرف الذي ذكرته في رسالته، فلن يكون له نتيجة إيجابية، بل بالعكس فإنه قد يحمل بذور صراع من نوع جديد، ولن يكون الحل الفردي في صالحه، ولا في صالح أخته، أو والدته، التي يمكن أن تكون المتضرر الأول من هذا الأمر ، نظرا لموقعها داخل الأسرة،.خصوصا إذا كانت تصرفات غير متحكم فيها، ولهذا عليه أن يبتعد عن التوجه للعنف، لأنه سيكون له ثمنا باهض في عمله وحياته الخاصة. ويحاول في المقابل أن يتحاور مع أخته بشكل مباشر وصريح في إطار العلاقات الأخوية، وأن يشرح لها وجهة نظره وعدم رضاه عن الوضع المحرج الذي تخلقه له أخته جراء سلوكاتها المشبوهة، لأن المهم بالنسبة له شخصيا هو حياته ومستقبله، وليس التدخل بشكل أو بآخر في حياة أفراد عائلته. المهم إذن في هذه الحالة هو الابتعاد عن العنف في حل المشكلة، وتبني نهج الحوار الحب الأول أنا سيدة أبلغ من العمر خمسة وثلاثين سنة، متزوجة منذ أكثر من أربع سنوات، ولدي طفل صغير يبلغ من العمر سنتين، مشكلتي الحقيقية مع زوجي، حيث أنني أحس أنني تسرعت في الزواج منه، فرغم أنني أمضيت معها حوالي خمس سنوات من عمري، لكنني مازلت للأسف أحس بالفارق بيني وبينه، زوجي رجل بسيط ووفي، يحب أسرته وإبنه، ولايتردد في العناية بنا، وإحاطتنا بكل الحنان والكرم. لكنني دائما أحس بالذنب تجاه، حيث أنني كنت على علاقة قبل الزواج بقريب له الذي سافر ولم يعد، حتى تزوجت من قريب له. عندما رأيته لأول مرة، شعرت بالاضطراب والقلق، وكنت أتفادى اللقاء به أو السلام عليه، لأن ذلك الموقف يجعلني ضعيفة، وتظهر علي علامات الارتباك والخجل، أشعر كما لو أن الجميع، يعرف قصتي، ويدرك ما يدور في خاطري من مشاعر إتجاهه. وحتى أخته التي كانت صديقتي، وكنت أزورها بين الحين والآخر. لم أعد أزورها خوفا من أراه أو تلتقي يدي مع يده، خصوصا أنني إمرأة متزوجة. لكنني عندما أفكر بالأمر، أشعر بأنني تسرعت في الزواج من شخص لا أكرهه ولا أحبه، ولكنني أتعذب كثيرا بين حبي الأول و حياتي الجديدةما العمل، إنني أتعذب الدارالبيضاء إنك تعيشن الوهم هذه السيدة يجب أن تتأكد من مشاعرها، سواء نحو زوجها، أو ذلك الشخص الذي كانت تعرفه من قبل، وأن تقوم بهذا الفعل بعيدا عن كون ذلك الشخص الذي سبق وأن كانت على علاقة به. من الضروري أن تطرح هذه المرأة على نفسها السؤال الأساسي، وهو هل لديها مصلحة أم لا في هذه العلاقة التي يبدو أنها تنتمي إلى الماضي، والذي مازال يلقي بظلاله علي نفسيتها، جراء رؤيتها لذلك الشخص الذي عاد بعد غياب طويل، وأن تفكر أن هذا الشخص قد تصرف بشكل أنانية ولم يفكر سوى بنفسه. من الضروري كذلك أن تحدد هل يستحق كل هذه الثقة و الإحساس والاهتمام وهل هناك أمل في هذا الطريق، لأنه قد يكون عبارة عن مغامرة غير محسوبة العواقب، والأهم كل ذلك هو أن تبحث عن مصلحتها واستقرارها ضمن عائلتها الصغيرة، وعدم الركون إلي مخلفات الماضي، أو إلى مشاعر مضطربة وعابرة، قد لاتدوم مع الأيام أتوجه إلى هذه السيدة بالقول، ارجعي إلى رشدك، فمشاعرك مضطربة، واعلمي أنك امرأة متزوجة، وزوجك يحب ويحترم أسرته كثيرا، فلا تضيعي من بين يديك حياة سعيدة قد تتمناها العديد من النساء. أغار على حبيبي أنا شابة عمري ثمانية عشرة سنة جميلة ومتواضعة وأتوفر على كل مقومات الراحة والطمأنينة، إلا أن عيبي الوحيد هو غيرتي على حبيبي الفائقة حتى أني حين أجالسه يكون موضع مساءلة من طرفي وحين أغضب منه كثيرا يظل يهدنني..هذا السلوك أنفر منه شخصيا، لأني أشعر بالحرج لاسيما وأنه حبيبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولايذخر شيئا من أجل إسعادي وإرضائي لكن حبي الشديد له تحول إلى غيرة قاتلة مؤخرا دفعته إلى محاولة ضربي فغضب كما لو كان أسدا، لكن تدارك الأمر وضمني إلى صدره وهمس قائلا : انسي موضوع النساء وانسي إمكانية خيانتي لك، فاعتذر فاعتذرت له أنا الأخرى، ولكن..قلت ولكن لأنني دائما أجد نفسي وقعت في فخ الغيرة والشك أيضا..حبي الشديد له يدفعني إلى الخوف من الأخريات عليه، لكني أخاف أن يتكرر الوضع معي، بحيث يضربني لمرات وهذا ما لا أقبله على نفسي. وتقبلوا قراء «فضاء الأمل » فائق إحترامي ثقي في نفسك أولا معرفتك بكون غيرتك مرضية نصف العلاج لأنك صنفتها التصنيف الدقيق، وبالتالي أنت في الطريق إلى العلاج. لأن الغيرة إذا فاقت عن حدها انقلب مفعولها الجميل إلى ضد ذلك. وأنت لاحظت من خلال تجربتك أن الغيرة الزائدة تنقلب إلى شك الذي يدمر العلاقة من جذورها. ولاحظت كذلك أن حبيبك يحاول جاهدا أن يتجاوز الموضوع ويحثك باستمرار على ذلك، بل يقول لك انسي أنه هناك إمكانية لخيانتك لأنه يحبك، فحاولي أن تتناسي موضوع غيرتك الشديدة، وبالتالي شككلا تجعلي النساء حجرعثرة في طريقكما لأنك لاينقصك شيء حتى تغارين مادمت قلت إنك جميلة وهو يحبك فأين المشكلة.. ولم ستستمرين في ظلمه؟ عوض أن تستمري في الغيرة المرضية ابحثي عن مواطن القوة فيك وابرزيها لحبيبك حتى تستطيعين شده إليك فربما فهم الأمور بشكل خاطئ وحول غيرتك إلى مضايقات له، وثقي في حبيبك أكثر..فإذا انعدمت الثقة حل محلها الشك ، وهذا يعني تدمير العلاقة بشكل نهائى، فعودي إلى رشدك. الدكتور عزيز سميرس اختصاصي في علاج أمراض الذكورة والعقم عند الرجال رغبتي مضطربة ربما يعتقد البعض أن السبب قد يكون عدم رغبتي في الممارسة الجنسية مع زوجتي، لكني أرد وأقول، زوجتي امرأة رائعة وجميلة جدا، وتهتم بنفسها فهي دائما متجددة وتحبني كثيرا وتحاول دائما ألا تشعرني بالملل.الحقيقة، هي أنني ومنذ فترة من إصابتي بارتفاع الضغط الدموي وتناولي لأدوية معينة بدأت أشعر بهذا الأمر، بل أخذ يستفحل يوما بعد يوم، خصوصا أنني لا أستطيع التوقف عن تناول هذه الأدوية، السبب في انعدام الرغبة الجنسية عندي، بطلب من الطبيب المعالج. أعرف طبيعة المشكل الذي أعاني منه، وأعرف سببه كذلك، وفي نفس أشعر بالذنب اتجاه زوجتي التي تعتقد أنني مللت منها ولم أعد راغبا فيها كامرأة.لذلك ارتأيت أن أبعث بمشكلتي إلى الطبيب في فضاء الأمل ليجيبني على مشكلتي ويجد لي حلا لها.. أريد أن أعلم الاختصاصي أنني رجل في الأربعينيات من عمري، متزوج، كما أسلفت الذكر، ولدي ثلاثة أبناء، فأنا مسقر ماديا ومعنويا، لكن للأسف أعيش مشكلة نغصت علي حياتي قبل سنة على وجه التحديد لم أكن أعاني من أية مشكلة على المستوي الجنسي، لكني الآن ومنذ سنة وأنا أعاني من انعدام الرغبة الجنسية. المعذب بعض الأدوية تؤدي لانعدام الرغبة الجنسية عزيزي القارئ، يجب أن تعلم أن انعدام الرغبة الجنسية، تتميز بنقص أو غياب رغبة في النشاط الجنسي، وأعتقد أنك تعاني من هذا الأمر مادمت تصرح بذلك وتشعر أن الأمور تغيرت عندك منذ أن بدأت تتناول أدوية ارتفاع الضغط الدموي. يجب أن تعلم عزيزي القارئ كذلك، أن انعدام الرغبة الجنسية تعني كذلك تكرار أو استمرار نقص أو غياب الرغبة للممارسة الجنسية بشكل كلي، وهنا من الضروري أن يزور المريض أو الشخص الذي يشكو من هذا المشكل الطبيب الاختصاصي ليساعده على تجاوز هذا المشكل بعد أن يحدد أسباب معتناته مع انعدام الرغبة الجنسية.من بين أسباب اضطراب الرغبة الجنسية نجد: تناول المريض ولفترة طويلة لبعض الأدوية قد تؤثر على رغبته الجنسية، ومن بين الأمراض التي تستعمل فيها هذه الأدوية نجد الاكتئاب واضطراب الضغط الدموي، مع العلم أنه ليست كل الأدوية تؤثر على الرغبة الجنسية وإنما بعضها فقط. اضطراب هرمون التستوستيرون يسبب نقص الرغبة الجنسية كذلك، التقدم في السن عند بعض الأشخاص.عزيزي القارئ، من الضروري أن تعمل على زيارة طبيب في أقرب فرصة حتى تخلص من معاناتك النفسية على وجه الخصوص، ومن إحساسك بالذنب اتجاه زوجتك.من الضروري كذلك أن تتفهم زوجتك معاناتك تلك، وتعمل على مساعدتك علي تجاوزها، وستتجاوزها إن شاء الله في أقرب الآجال إن زرت طبيبا اختصاصيا وإن كانت لديك الرغبة في ذلك. نقص في هرمون الذكورة لدي مجموعة من الأسئلة أود أن أعرضها على الاختصاصي لكي يجيبني عليها، خصوصا أنني أعاني من مشكل جنسي. وهذه الأسئلة كالتالي:هل يمكن للرجل أن يصاب الرجل بالبرود الجنسي؟ وهل لانعدام الرغبة الجنسية أو ضعفها علاقة بما هو عضوي أم أن المسألة تقترن بالجانب النفسي؟ وهل نقص هرمون التوستيستيرون أو هرمون الذكورة. هو السبب في مشكلتي لأنني بعد أن زرت الطبيب مؤخرا أخبرني بعد إجرائي لمجموعة من التحاليل المختبرية أن النقص الحاصل في هرمون التوستيستيرون هو السبب. أسئلة كثيرة تحيرني وتجعلني أفكر في وضعي أكثر من أي وقت سابق، حيث أنني لم أكن على هذه الحالة من قبل. وليكن في علم المختص أنني أتبول كثيرا بعض الأحيان، خاصة في المساء، وأن هذه المرات قد تصل إلى أربع أو خمس مرات، وقد يصل في بعض الأحيان إلى ست مرات. أنتظر جواب الطبيب على أسئلتي التي حيرتني وجعلتني أنظر إلى حياتي بشكل سوداوي. المعذب عادة ما يلجأ الأطباء لتعويض النقص الحاصل في البداية أود الإشارة إلى أنه مادام الطبيب المعالج قد أخبرك أن السبب في النقص في هرمون التوستيستيرون، فقد أجريت مجموعة من التحاليل المختبرية التي أكدت الأمر.وأعتقد أن الطبيب المعالج قد وصف لك مجموعة من الأدوية المنابسة لحالتك، وهنا انتهى الأمر، لكن إذا أردنا تسليط الضوء على مشكل انعدام الرغبة لجنسية عند بعض الرجال وأسبابها يمكن القول، إن هناك عدة هرمونات تعتبر ضرورية عند الرجل، فهناك هرمون التوستيستيرون وهي الهرمونات الذكورية الأكثر أهمية لدى الرجل. هذا الهرمون إذا كانت نسبته ضعيفة، وهذا الأمر يحدد من خلال التحاليل المختبرية فيمكنها أن تفسر لنا انعدام الرغبة الجنسية للرجل، وهذا الأمر هو الذي تعاني منه، حسب ما جاء في مشكلتك من معطيات.و في بعض الحالات ولدى بعض الرجال هناك هرمون آخر يسمى البرولاكتين، فارتفاع نسبة هذا الهرمون يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية.لعلاج المشكل، فالأطباء عادة يلجأون إلى منح الرجل الذي يعاني من هذا المشكل هرمون التوستيستيرون ليعوضه النقص الحاصل، وبالتالي تنتهي المعناة اللهم إذا ما كان هناك مشكل نفسي مرافق، وهنا نننصح المريض باستشارة طبيب نفساني للتخلص من المشكل بشكل نهائي.بخصوص التبول الكثير أثناء المساء، وحسب عمرك، فإنني أرى أن المسألة نفسية، لأنك قلق للغاية بسبب وضعك، ولذلك تأثير على المثانة التي ترتبط بالجهاز العصبي. والدي استأصل البروستات المشكلة التي أبعثها إليكم لا تتعلق بي إنما تتعلق بوالدي الذي يبلغ من العمر سبعة وخمسين سنة والذي استأصل البروستات بسبب السرطان الذي يعاني منه لفترة طويلة.أنا لا أعرف شيئا عن حياتي والدي الجنسية، فلا يعقل أن يحكي لي عن هذه الحياة لأنها أمر تهمه ووالدتي، لكنني أخاف أن أعاني من هذا المشكل في يوم من الأيام وأن تتأثر حياتي الجنسية ومعها علاقتي بزوجتي التي ارتبطت بها منذ سنة واحدة فقط.. أريد أن أسأل الطبيب في «هموم الناس» بملحق فضاء الأمل الأسئلة التالية:ما تأثير استئصال البروستات على الانجاب؟وما تأثير الاستئصال كذلك على أداء العملية الجنسية؟ هل من آمال للشخص الذي استأصل بروستاته؟قد يستغرب البعض لماذا أعتبر نفسي أنني أعاني من مشكلة، لكن بالفعل أعاني من مشكلة ومشكلة والدي هي مشكلتي وقد أعاني مثل بعض الرجال من مشكل سرطان البروستات مستقبلا..أرجوك أيها الطبيب لا تهمل رسالتي من مضاعفات الاستئصال العقم البروستات غدة تقع من فتحة الشرج تحت العضو الذكري وتحيط بمجرى البول الخلفي.ويمكن أن تصاب البروستات ب:التهاب البروستات. تضخم البروستات. سرطان البروستات. إن من أعراض أمراض البروستات نجد: آلام مابين الخصيتين والشرج. آلام بالخصيتين.إحساس بحرقة داخل العضو الذكري، سواء أثناء التبول أو في غير ذلك. آلام أثناء القذف. الشعور بالحاجة بالتبول، حتى ولو كان المريض قد تبول قبل قليل فقط.أما الأسباب، فتتخذ على الشكل التالي: بكتيريا التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية.أسباب عصبية وعصبية في منطقة الحوض.عدم انتظام العملية الجنسية.هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى، تحدد في: خلل بحمض البوليك.حصوات صغيرة بالبروستات.التهابات فطرية.أسباب نفسيةوللإشارة فالبروستات تفرز سائلا حمضيا شفاف اللون يمثل نسبة معينة من السائل الذي تسبح فيه الحيوانات المنوية. وسرطان البروستات هو أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الرجال، وكلما كان اكتشاف السرطان سريعا كلما كان العلاج أنجع، لكن عندما يتأخر الطبيب في اكتشاف الإصابة يكون الوضع قد استفحل، وبالتالي يكون من الضروري استئصال البروستات حتى لا ينتشر السرطان في بقية الجسم.ومن مضاعفات الاستئصال القذف داخل المثانة البولية، وبالتالي العقم عند الرجال.أقول لك أيها القارئ لا داعي للإنزعاج فعادة ما يصاب بعض الرجال عند الخمسين بهذا المشكل ولأسباب عديدة، لكن إذا خفت من الإصابة مادام والدك قد أصيب بنفس المشكل فحاول أن تقوم بفحص دوري من حين إلى آخر إذا ما نصحك طبيبك بذلك حتي إذا ما أصبت به في يوم من الأيام تكون قد اكتشفت السرطان مبكرا ويكون العلاج ناجعا.