كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أنه سوف يضطر وأسرته للرحيل عن البلاد إذا ما تسنّى لدونالد ترامب الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وفي حديث أدلى به لصحيفة World News Politics الأمريكية قال: "نبحث هذه المسألة بجدية أنا وزوجتي ميشيل وابنتينا إذا ما فاز ترامب بالانتخابات. لقد بحثت مسألة الهجرة هذه مع رئيس الوزراء الكندي تريودو". الملفت في تصريح الرئيس الأمريكي، رغم رواج عرف مغادرة الرئيس السابق بلاده بعد تسلم آخر زمام الأمر والنهي في الكثير من البلدان، هو أن رحيل الرئيس الأمريكي إذا ما تم، سوف يمثل سابقة هي الأولى من نوعها في الولاياتالمتحدة. وفي التعليق على حملة ترامب واحتمال وصوله إلى السلطة، أعرب أوباما عن خيبة أمله فيه، وأشار إلى أن أسرته كانت تفضل البقاء في الولاياتالمتحدة حتى إنهاء ابنته ساشا تعليمها في المرحلة الإعدادية، فيما سوف تغادر بلا مماطلة إذا ما وصل مرشح الحزب الجمهوري ترامب إلى السلطة. والملفت في رغبة الرئيس الأمريكي في الهجرة، أنها لم تقتصر على احتمال فوز ترامب، إذ أكد أن السبب الرئيس من وراء نية الهجرة لديه وأسرته "يكمن في أن العيش في كندا أكثر أمانا بالنسبة للإنسان أسود البشرة منه في الولاياتالمتحدة".