وافقت لاعبة "الركبي" البرازيلية "إيزادورا سيريولو" أخيرا على عرض صديقتها "مارغوري إينيا" للزواج، وذلك عقب مراسم توزيع الميداليات لأول منافسة أولمبية لسباعيات الرغبي للسيدات في الأولمبياد. وقال مارك آدامز، مدير الاتصالات والعلاقات العامة في اللجنة الأولمبية الدولية: "من وجهة نظر اللجنة الأولمبية هي قصة إيجابية رائعة. ومن ضمن شروط اللجنة هوعدم قبول أي تمييز على أساس عرقي أو ديني، أو جنسي. والحدث بمثابة الإحتفال بهذه القيم، عندما سمعت بالقصة هذا الصباح شعرت بالسعادة". وكانت سيريولو ضمن الفريق البرازيلي الذي فشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية، بينما توجت أستراليا باللقب. من جهته، قال أحد المشجعين:"أعتقد أن كل شخص لديه الحق في إختيار ما يحلو له في حياته". وقالت مشجعة أخرى: "فكرة رائعة، طلبت الزواج من صديقتها أثناء فاعليات الدورة هذا يمثل بالفعل روح دورة الأولمبياد، وهو إحترام الإختلاف والتنوع والتسامح، ولكن للأسف في البرازيل لا يزال لدينا الكثير لتغييره، ونبذل خطوات بطيئة للحصول على المزيد من الحقوق، ليس فقط في التوجه الجنسي". ويعتبر الزواج بين المثليين في الجنس قانوني في البرازيل منذ عام 2013، لكنه كان يُجرَّم قبل هذا التاريخ.