تشهد دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها بلندن في الفترة الممتدة ما بين 27 يوليوز إلى غاية 12 غشت، حضورا لافتا لمجموعة من الرياضيات في مختلف الألعاب، والتي ستسلط الأضواء على أجملهن خلال مشاركتهن في الأولمبياد. موقع «أوروسبورت» بنسخته العربية، وضع لائحة لأجمل 10 لاعبات يبصمن على حضورهن في الأولمبياد، وسيكن محط أنظار الملايين من متتبعي النسخة البريطانية للألعاب الأولمبية، علما أن الأمريكيات والروسيات كن الأكثر حضورا في لائحة جميلات أولمبياد لندن 2012. الموقع الشهير رصد أبرز الرياضيات اللواتي يجمعن بين ممارسة الرياضة، وبين الجمال الفاتن واللافت للانتباه، سواء تعلق الأمر بمهاجمة أو حارس مرمى في كرة القدم، أو عداءة، أو سباحة، أو رامية للرمح، أو لاعبة جمباز، أو لاعبة القفز الطويل أو القفز بالزانة. لاعبة كرة القدم الأميركية أليكس مورغان ستشد أليكس مورغان أنظار عشاق الكرة النسائية، حيث ستقود الحسناء ذات 23 سنة خط هجوم المنتخب الأمريكي الذي سيشارك في دورة الألعاب الأولمبية، بعدما أوقعت القرعة سيدات أمريكا في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات فرنسا وكولومبيا وكوريا الشمالية. مورغان أبدت رغبتها في التتويج بالذهب، وملاقاة المنتخب الياباني (بطل العالم) في إشارة منها لرغبتها في الثأر من الأسيويات، والتي حرمنا بنات العام سام من اللقب العالمي، وبالتالي ترغب الحسناء الأمريكية في قيادة منتخب بلادها إلى معانقة اللقب الأولمبي للمرة الثالث على التوالي. صاحبة رقم (13) ومهاجمة نادي سياتل ساوندرز .. العاشقة لنادي برشلونة الإسباني .. ستكون واحدة من جميلات أولمبياد لندن اللواتي سيخطفن قلوب الملايين من متتبعي الدورة، لكنها ستجد منافسة قوية من زميلاتها في المنتخب التي لا يقلن جمالا عنها، وسيحاولن لفت أنظار عدسات إليهن. نجمة ألعاب القوى – القفز – الروسية داريا كليشينا داريا كليشينا تتمتع بجمال خلاب وشعر أشقر ووجه ملائكي وقوام ساحر، ما يجعلها محط أنظار عدسات المصورين .. الروسية الساحرة كانت حاضرة بقوة في سماء جمال الروسي، حيث وضعها أحد المواقع الروسية في خانة أكثر 25 رياضية جذابة. بطلة أوروبا في الوثب الطويل عقب تتويجها بالميدالية الذهبية في مسابقة «الشتاء الروسي» لألعاب القوى، تعهدت بأنها ستقفز أبعد من ذلك إذا شاركت بمسابقة كأس العالم لألعاب القوى، لكنها تأكد أيضا أن الأهم بالنسبة لها هو دورة الألعاب الأولمبية. نكليشينا ستكون مطالبة بمواصلة مسيرتها الناجحة في مسابقة القفز، خاصة مع صغر سنها حيث أكملت في 15 يناير الماضي ربيعها الثاني والعشرين، من أجل صعود منصة التتويج بلندن، بيد أن المؤكد أن الكاميرات وكاميرات المصورين ستلاحقها في شتى الحالات. السباحة الأميركية كلوي سوتون كلوي سوتون الفتاة الأمريكية ذات العشرين سنة ستكون بدورها أمام اختبار صعب لمنافسة أفضل السباحات بالأولمبياد وتشريف موطنها في سباق 10 كلم في المياه المفتوحة، وهي التي نجحت في لفت انتباه وسائل الإعلام إليها لتوضع في خانة الجميلات العشر والأكثر جاذبية في الدورة المقبلة لاعبة التنس الروسية الأشهر ماريا شارابوفا من لا يعرف الشقراء الروسية .. حسناء ملاعب التنس دون منازع .. سارقة الأضواء وعارضة الأزياء .. صاحبة الآهات المثيرة للرجال .. الجميلة شارابوفا ستكون حاضرة بأولمبياد في الرحلة البحث عن الذهب الأصفر، لكنها تعلم أيضا أن فوزها باللقب الأولمبي سيعني أنها قد تزيح البيلاروسية فيكتوريا ازارينكا من صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات. شارابوفا ليست لاعبة تنس فقط، بل إن أبواب الشهرة والمال انفتحت لها عبر جمالها الفاتن وشعرها الأشقر وقوامها الساحر، كل ذلك جعل الكثيرين يعتبرونها أميرة الكرة الصفراء، دون أن ننسى أن الروسية تمكنت في رحلتها من التربع على عرش أكثر الرياضيات ربحا للأموال بثروة تقدر 25 مليون سنويا. الأكيد أن الأضواء ستسلط على شارابوفا على اعتبار أن الحافز لديها أكبر من غيرها، فهي تعلم أن لندن قد تكون فرصتها الأخيرة لها للتألق على الصعيد الأولمبي، خاصة مع تصريحاتها بأنها ترغب في الاعتزال مبكرا، ولا تريد الاستمرار في اللعبة لسنوات طويلة. لاعبة ألعاب القوى – القفز بالزانة – الأسترالية ميلاني أدامز الأسترالية ميلاني أدامز .. قد لا يعرفها الكثيرون لكن جمالها سيجعل هؤلاء يغيرون آراءهم بخصوصها، وهي بدورها ستمثل استراليا ليس فقط في مسابقة القفز بالزانة، ولو أن الروسيات هن الأبرع في هذا الصنف. أدامز تمكنت من الفوز بلقبين على الصعيد الوطني، وتسعى إلى التوهج بدورة الألعاب الأولمبية بلندن، لكنها أيضا قررت ولوج عالم الجمال بالمشاركة في مسابقة ملكة جمال أستراليا، لتحقيق حلمها في جمال ملكة الكون. الأسترالية الشقراء ستسيل لعاب المتفرجين خاصة عندما ترتقي بزانتها عاليا بجمالها الساحر، وهي الفرصة التي ستتصيدها كاميرات المصورين لالتقاط أكبر عدد من الصور لإحدى جميلات اللعبة. العداءة الأميركية لولو جونز لول جونز أمريكية أخرى ضمن قائمة الفاتنات، هي من جهتها تستعد لخوض أولمبياد لندن 2012، ومؤخرا تحدثت عن كيف أنها تتمرن يومياً للحفاظ على لياقتها، وعن تدريباتها اليومية والتي تعمل على الحفاظ على مستواها قبل انطلاق الحدث المنتظر. جونز قد تبدو غير مهتمة بالموضوع، فهي تنصف ضمن خانة الرياضيات المحافظات، فهي ملتزمة على الصعيد الرياضي أكثر من أي جهة، وهي تقول «أتدرب على هذا العالم للسنوات العشر الأخيرة، ولن أتقاعس الآن قبل البطولة المهمة». ولعل أطرف ما يتعلق بالعداءة ما أعلنت عنه مؤخرا عن صعوبة الحفاظ على عذريتها حتى اليوم، وأنها تعاني من أصدقائها بسبب النظرات والكلمات التي تسمعها دوماً، وأنها «حصلت على فرص عديدة في السابق، لكنني لا أؤمن بهذا الشيء (العلاقة قبل الزواج). صاحبة ال29 عاما قالت إن «الحفاظ على عذريتي، أصعب من التدرب استعداداً للأولمبياد القادمة»، وأضافت أن»هذا الأمر (العذرية) تمنعها من الحصول على صديق، كما أنه ينفر الرجال منها عندما يكتشفون حقيقتها». لاعبة الجمباز الأميركية أليشيا ساكراموني لاعبة الجمباز الجميلة أليشيا ساكراموني ستبحث خلال مشاركتها بأولمبياد لندن، عن فرصة لإعادة البريق إلى المنتخب الأمريكي للعبة، بعدما فقدت آنسات الجمباز الشيء الكثير في ظل تفوق نظيراتهن الصينيات عليهن. ساكراموني تتذكر كيف تعثرت في أولمبياد بكين 2008 على عارضة التوازن بعدما اختل توازنها قبل أن تسقط على ظهرها أثناء أدائها في الحركات الأرضية، آنذلك .. أسرعت نحو مقاعد فريقها وأجهشت بالبكاء، وقالت «سمحت لأعصابي أن تخذلني.» الأكيد أن الأمريكيات يكرسن توفقهن الدائم على البقية عندما يتعلق الأمر بجميلات الرياضة، بيد أنهن سيحاولن أيضا فرض ذوات بنات العم سام على الأولمبياد البريطانية. حارسة مرمى المنتخب الأميركي هوب سولو هوب سولو تتمتع بطول قامة وبنية عضلية قوية وزميلة مورغان في المنتخب والنادي، هي الأخرى تصنف ضمن خانة الجميلات اللواتي سييلهبن قبول عشاق الكرة النسوية، وأنها لا تقل سحرا عن زميلاتها أو أجمل رياضيات الأولمبياد .. ولعل الشر وراء جمالها يعود إلى أصولها الإيطالية لوالدها التي كانت تربطها معه علاقة رائعة جدا. قليل من يعلم أن بداية سولو الشقراء كانت في الهجوم، بل إنها تمكنت من تسجيل 109 أهداف مع فريق مدرستها لتقود فريقها للفوز بثلاثة بطولات، قبل أن تنتقل للعب كحارسة مرمى لفريق جامعة ولاية واشنطن، واختيرت آنذاك أفضل حارسة مرمى في مجموعة فريق جامعتها وأربع مرات كأفضل حارسة مرمى لجامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية. إنجازات سولو تشير إلى أنها اختيرت كأفضل حارس مرمى بكاس العالم للسيدات بألمانيا بعدما حافظت على عذرية شباكها 1054 دقيقة، وهي تبحث عن قيادة حسناوات أمريكا لقب أولمبي جديد إلى رصيده الحافل سواء مع المنتخب أو الأندية التي جاورتها بأمريكا والسويد وفرنسا. لاعبة ألعاب القوى – رمي الرمح – الباراغويانية ليرين فرانكو مؤخرا اختيرت ليرين فرانكو أجمل رياضية دون منازعة، حيث حصلت على المركز الأول في قائمة أكثر 100 رياضية إثارة في العالم .. ليرين التي ولدت في 1982 بمدينة أوسانسيون، تعمل إلى جانب موهبتها الرياضية في عروض الأزياء .. شعر أسود وقوام مثير شخصية تحب الإغراء أبرز صفات فرانكو. ليرين المثيرة والجذابة بامتياز ستشارك للمرة الثانية في الأولمبياد بعد دورة بكين 2008، غير أن المراقبين يرون أن سفيرة الجمال بأمريكا الجنوبية قد تراجعت بشكل مهول على الصعيد الرياضي، حيث احتلت المركز ال 51 ببكين في مسابقة رمي الرمح، بعدما كانت ثامنة في بطولة العالم بفرنسا 2008. ليرين فرانكو التي ظهرت عارية في إحدى المناسبات، كشفت عن شعورها بمتعة كبيرة في عرض جسدها بدون ملابس حتى حال دون مقابل مادي، كما أنها لا تنسى كيف أن كاميرات المصورين التقطت لها صورة ببكين، وهى مكشوفة الصدر مؤخرا دون أن تلاحظ أن ثوبها أزاح عن مكانه، ما يعني أنهم سيبحثون مرة أخرى لاصطياد صور مغرية للجميلة الجذابة. - السباحة الأسترالية ستيفاني رايس السباحة ستيفاني رايس مواطنة أدامز التي تتمتع بابتسامة لا تقل سحرا عنها، وبدورها ستكون محط الأنظار، وعلى الصعيد الرياضي ستسعى ستيفاني إلى الحفاظ على توهجها الفراشة الأسترالية المثيرة للجدل وحاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر وصاحبة 3 ميداليات ذهبية في أولمبياد بكين 2008، كانت قد أكدت أنها رغم إصابتها بخلع في الكتف إلا أنها ستجعل بلادها فخورة بها في أولمبياد لندن. الأكيد أن فضيحة ستيفاني رايس بعدما ظهرت لها صور فاضحة، وهي تحتسي المشروبات وتحضن عددا من أصدقائها غير المعرفين في أوضاع غير أخلاقية، لن تؤثر على جاذبيتها أو مسارها الرياضي كونها مرشحة بقوة للتألق في الأولمبياد وانتزاع إحدى الذهبيات.