قدم رجل الاعمال شفيق الشعبي نجل المرحوم ميلود الشعبي استقالته من حزب العدالة والتنمية بالقنيطرة. وبرر شفيق الشعبي الذي التحق بالبيجيدي خلال الانتخابات الجماعية السابقة وساهم في الفوز الساحق للائحة عزيز الرباح التي ظفرت ب 49 مقعدا ببلدية القنيطرة، (برر) استقالته بغياب الديمقراطية الداخلية داخل حزب رئيس الحكومة وبأسلوب الكولسة الممارس داخل أجهزة الحزب بالقنيطرة، خاصة فيما يتعلق باختيار وكيل و مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة. وكانت الانتخابات الداخلية للبيجيدي بالقنيطرة قد أسفرت عن تزكية عضو بالحزب وهو رجل تعليم، واحتلال عزيز الرباح المرتبة الاولى، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مطلعة ان هناك ضغوطات على مستوى القيادة لمنح التزكية لعزيز الرباح عضو الأمانة العامة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك ورئيس الجماعة الحضرية للقنيطرة. مصدر مطلع أكد أن شفيق الشعبي الذي اعتذر عن تحمل أية مسؤولية في المجلس البلدي للقنيطرة رغم نجاحه مع البيجيدي ودوره المهم في احتلال لائحة الرباح للمرتبة الاولى بفارق شاسع على باقي المنافسين، قدم استقالته احتجاجا على مسؤولي العدالة والتنمية الذين وعدوه بمنحه التزكية لكي يترشح ثانيا في لائحة البيجيدي بالقنيطرة، لكنهم انقلبوا عليه. وفي تعليق له على استقالة شفيق الشعبي قال أحمد الهيقي صهر الرباخ ونائب الكاتب الجهوي للعدالة والتنمية لجهة الرباطسلاالقنيطرة في تصريح ل"الأحداث المغربية" "شفيق صديقنا وحبيبنا وغادي يبقى حبيبنا وصديقنا وماشوفنا فيه غير الخير هو وعائلة الشعبي وخاصة والده المرحوم ميلود الشعبي ، وشقيقه الفقيد محمد الشعبي الذين كانت تربطنا معهما رحمهما الله علاقة طيبة مبنية على الاحترام والتقدير …. ومن حق شفيق الشعبي أن يختار الحزب الذي سيرتاح فيه وسنبقى نكن له الاحترام دائما".