كشفت الجمعية الاحترافية للمدربين، فرع (الجامعة الدولية للكوتش) بالمغرب مؤخرا بالدار البيضاء عن استراتيجيتها الجديدة لتنمية "الكوتشينغ" (التدريب) بالمملكة خلال الفترة 2016/ 2020. وأشارت تيجانية بيروك رئيسة الجمعية الاحترافية في ندوة عقدت بمناسبة الزيارة الرسمية لممثلي الجامعة الدولية أن المكتب التنفيذي للجمعية الذي انتخب في ماي الماضي قد صادق على نهج تشاركي يتميز بالانفتاح على البيئة الوطنية والدولية بهدف تأهيل الكوتشينغ بالمغرب. وأوضحت أن هذه الرؤية الجديدة ترتكز على ثلاثة محاور تتمثل في تعزيز الاحترافية من خلال إغناء كفاءات التدريب واحترام أخلاقيات المهنة ومواكبة المدربين أعضاء الجمعية وتوسيع شبكة الجامعة الدولية بالمغرب سواء على مستوى المخطط الوطني أو المخطط الجهوي. وقالت بيروك إن "الكوتشينغ ما فتأ يتنمى ومن أجل ضمان خدمة أفضل فإن الجمعية تفكر في توسيع حضورها من خلال لجان محلية لكي تكون أكثر قربا من المدربين الأعضاء وأكثر قربا من الزبائن أيضا"، مضيفة أن زيارة وفد الجامعة الدولية تعد إشارة اعتراف بإمكانيات وجدية الكوتشينغ المغربي". ومن جهتها، ذكرت إيزابيل مايس الرئيسة الإقليمية للجامعة الدولية للكوتشينغ- بمركز أروبا والشرق الأوسط وإفريقيا- بأن زيارة وفد الممثلين الدوليين يهدف إلى عقد لقاءات مع عدة مؤسسات ووزارات من أجل التأكيد على دور "المواكب" في نجاح المشروع. وأشارت إلى أن "المدرب المهني يعمل من أجل خلق مناخ الثقة بين المتعاونين والمقاولة مع توضيحه التام لأهداف كل طرف على حدة. وسلطت الضوء على 11 عنصرا من عناصر كفاءات الكوتش التي عملت الجامعة الدولية على تنميتها من أجل ضمان فهم أفضل للمهارات وللمقاربات المستعملة اليوم من قبل المدربين المحترفين في مجال الكوتشينغ عبر العالم مؤكدة على أهمية اعتماد الأخلاقيات في هذه المهنة. وقالت أمال حيحي الكاتبة العامة للجمعية إن تعزيز الاحترافية والتعريف بمهنية "الكوتشينغ" تعد من المحاور الاستراتيجية للجامعة الدولية للمدربين بالمغرب، مؤكدة أنه طالما هذه المهنة غير منظمة فإنها قد تواجه مخاطر كبرى.