أسدل الستار، أمس السبت بالملعب الشرفي بوجدة، على فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للراي بتنظيم سهرة ختامية تضمنت عروضا فنية قدمها فنانون من المغرب وخارجه. واستقطبت السهرة الختامية جمهورا عريضا تفاعل مع فقراتها التي نشطتها كل من الشابة الزهوانية، والشاب بسامي، فضلا عن فرقة مازغن والفنان بدر سلطان وفرقة "دافت بنك تريبوت". وأدت الشابة الزهوانية، التي تصنف ضمن أبرز فناني الراي، عددا من أغانيها الناجحة، من قبيل "ماما راني نبغيه" و"دانا دانا دايني"، فيما سجلت فرقة مازغن، التي تشتغل على تحديث فن الشعبي، حضورا لافتا من خلال أداء أغان من قبيل "ديما لاباس". كما استمتع جمهور منصة الملعب الشرفي بعرض الشاب بسامي الذي أدى عددا من أغاني الراي، قبل أن تعتلي المنصة فرقة "دافت بنك تريبوت" التي أعادت أداء أغان للمجموعة الموسيقية الفرنسية "دافت بنك". وصنع الفنان بدر سلطان الفرجة على منصة المهرجان، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي تابع السهرة، من خلال أداء أغان، من بينها أغنيته الناجحة "الفرحة بكاتني". وأحيى سهرات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للراي، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عدد من الفنانين والمجموعات الغنائية، من قبيل الفنانة البتول مرواني والشاب محمد البركاني والفنان الوجدي المقيم ببلجيكا رامي لاباش والفنان الشعبي خالد بناني والفنان "ريمكا" والشاب قادر الجابوني وبدر سلطان والشاب بسامي ومجموعة مازغن والمختار البركاني والشاب عباس ومجموعة "دجيماوي أفريكا" والشاب الدوزي والشابة الزهوانية. وسعت مدينة وجدة والجهة الشرقية من خلال هذه التظاهرة الفنية إلى تعزيز انفتاح فن الراي على الألوان الموسيقية في العالم عبر برمجة غنية ومتنوعة استضافت نجوما من المغرب وخارجه. وتوخت التظاهرة، التي نظمتها جمعية "وجدة فنون"، أن تشكل احتفالية موسيقية تمنح لعشاق الموسيقى فرصة تذوق مزيج من الأشكال الموسيقية من المغرب وخارجه، مع الترويج الثقافي والسياحي لجهة تزخر بمؤهلات هامة. كما تروم الإسهام في تنشيط مدينة وجدة وجهة الشرق ثقافيا والترويج لها سياحيا، إلى جانب دعم ومواكبة المواهب الفنية الصاعدة. وفي هذا الصدد، احتفت هذه الدورة بالمواهب الفنية الشابة من خلال فقرات "راي أكاديمي" التي شارك العديد من الفنانين الشباب من الجهة الشرقية للتباري على المراتب الثلاثة الأولى التي ساهم الفائزون بها في إحياء بعض سهرات المهرجان.