جولة 2016 ستتميز ببرمجة غنية ومتنوعة ومليئة بالمفاجآت بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورة الأولى من عرضهم الفكاهي الممتع، يعود الفكاهيون المغاربة في الخارج ‘Marocains Rigolos à l'Etranger' إلى المغرب ابتداء من فاتح غشت لتنظيم جولة فكاهية تجوب المدن الشاطئية، من طنجة إلى الكويرة، ليقدموا للجمهور المغربي لحظات من الفكاهة والسخاء والتقاسم. ولعل ما يميز نسخة هذه السنة هو أنه سيتم اختتام فعالياتها بمدينتي أبيدجان وداكار، حيث سينتقل الفكاهيون للالتقاء بأبناء بلدهم المقيمن بغرب إفريقيا والاحتفال بقيم الصداقة والأخوّة التي تجمع بين الشعب المغربي والشعبين السينغالي والإيفواري في بادرة حيّتها وشجّعتها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، الشريك الرسمي المؤسساتي لهذه النسخة الثانية. وستكون 8 مدن مغربية على موعد مع هذه العروض الفكاهية في 8 تواريخ مختلفة، ولكن الهدف واحد، ألا وهو تقاسم لحظات من الفكاهة والمتعة بين المغاربة المقيمين بالمهجر والجمهور المغربي، وأيضا جماهير الكوت ديفوار والسنغال، حيث ستضم لائحة المشاركين فكاهيين مرموقين من طينة "بودر" (المغرب/فرنسا) و"دجال"(المغرب /فرنسا)، و"لحسن لوبان" (المغرب/فرنسا)، و"أسامة بن علي" (المغرب/بلجيكا) وأحمد بودروز (المغرب/بلجيكا) و"هارون" (المغرب/فرنسا) و"والاص" (المغرب/الكوت ديفوار)، الذين لبّوا دعوة نبيل الجباري، المنتج وصاحب فكرة هذا العرض الفكاهي ومؤسس شركة "كاستكيت إنتروتاينمنت". وتجدر الإشارة إلى أن بعض الوجوه الجديدة ستلتحق بهذه الكوكبة من الفكاهيين لتقديم إضافة إلى هذه العائلة التي تجمع خيرة الفكاهيين المغاربة المقيمين بالمهجر. وضمن جديد هذه الدورة أيضا، سيتم تنظيم عروض موسيقية تحييها فرقة "المغاربة المسموعين في الخارج" الذين يعتبرون أفضل سفراء الموسيقى المغربية في القارات الخمس، والذين سيقدمون للمتفرج المغربي عروضا موسيقية تعكس التنوع الفني للمملكة المغربية، مع الإشارة إلى أنه سيتم الاحتفاء بنجاح الأغنية المغربية في الشرق الأوسط من خلال حفل موسيقي ضخم بمدينة الدارالبيضاء. وبعيدا عن الشق الفكاهي والفني للتظاهرة، فإن الفنانين المشاركين في نسخة هذه السنة سيدعمون العديد من الأنشطة التي تهدف إلى للمحافظة على البيئة كما سيقومون بزيارات للعديد من المواقع السياحية بالمملكة، تحت شعار: "يمكننا الضحك على كل شيء، إلا على مستقبل كوكب الأرض".