أكد مصدر من مخيمات الصحراويين بمخيمات تندوف، بأن أحد برلماني جبهة البوليساريو يخوض إعتصاما مفتوحا، مند مدة أمام ما يسمى بمقر وزارة التجهيز من أجل مطالبة قيادة التنظيم بالشفافية في توزيع المساعدات الانسانية. و هذا الإعتصام الذي يخوضه هذا "البرلماني" يعد هو الثاني من نوعه، حسب المصدر، الذي أكد بأن الإعتصام الأول كان أمام مقر الهلال الأحمر في الثاني من يوليوز 2016، و أشار ذات المصدر بأن هذا الإعتصام يخوضه المدعو "الية النوشة"، يطالب بصيانة حقوق الصحراويين المهضومة و من أجل كذلك إعتماد الشفافية والمسؤولية في موضوع الدعم الإنساني بمختلف أنواعه والتحكم في إدارته. و هذا دليل أخر على ما يطالب به المنتظم الدولي بخصوص المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الصحراويين بتندوف، و يتم تحويلها إلى بعض أسواق الدول المجاورة من أجل بيعها. و طالب صاحب الإعتصام بضرورة تكوين لجنة مختصة ودائمة وذات مصداقية تشرف على توزيع وضبط القوافل. كما كشف هذا الأخير، عن الرشوة التي طبعت ما يسمى بالمجلس الوطني خلال الانتخابات الأخيرة، و ذلك من خلال استغلال المال واستخدامه بطرق غير نزيهة واصفا الأمر بسوء التدبير وتدني المسؤولية. كما هاجم قيادة البوليساريو حيث أكد بأنهم "يتلاعبون بمصائرنا حسب أهوائهم ومصالحهم المادية والمعنوية". مضيفا بأن "الفساد قد استشرى، بالمخيمات ووصل حد لا يمكن التغاضي عنه".