احتفل مهاجم المنتخب البرازيلي ونادي برشلونة الإسباني، نيمار دا سيلفا، اليوم بقرار القضاء الإسباني بحفظ قضية الفساد ضده يوم الجمعة الماضي، وذلك للاشتباه في ارتكابه بعض المخالفات خلال عملية انتقاله للنادي الإسباني قادما من سانتوس البرازيلي في عام 2013. وقال نيمار في تصريحات لقناة (سبورت تي في) المحلية اليوم: "لقد حدث فقط ما كنا نتوقعه. عائلتي كانت هادئه تماما بخصوص هذا الأمر، ووالدي أيضا. كنا نعلم أننا لم نرتكب أي فعل مشين وأن كل شيء كان سليما". وعلق اللاعب، الذي كان يحضر بطولة الهواة التي ترعاها إحدى كبرى شركات مشروبات الطاقة في العالم (ريد بول) في مقر المؤسسة التي تحمل اسم النجم البرازيلي في مدينة برايا جراندي الساحلية، أن أكثر ما سبب الضيق لعائلته هو "تدخل الأشخاص الذين لا يعلمون شيئًا عن القضية". وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد حفظت قضية مفتوحة ضد اللاعب البرازيلي ووالده ورئيس البرسا السابق ساندرو روسيل وآخرين كانوا يواجهون فيها تهمة الفساد للاشتباه في قيامهم بالاحتيال على الصندوق البرازيلي للاستثمارات (DIS) الذي كان يملك نسبة من الحقوق الرياضية للمهاجم. واعتبر القاضي خوسيه دي لا ماتا أنه على الرغم من أن الدعوى المرفوعة من قبل الصندوق البرازيلي يمكن أن يكون لها صدى "رياضي وأخلاقي وانضباطي"، فإنها لا تصلح لرفع دعوى قضائية. ويرى دي لا ماتا أن صفقة انتقال نيمار لبرشلونة لم تؤثر على المنافسة الحرة بين الأندية، كما يقول المدعون والنيابة التي طالبت في السابع من يونيو الماضي بمحاكمة نيمار ووالده ووالدته وروسيل في جريمة فساد وجريمة احتيال، فضلا عن أوديليو رودريجيز الرئيس السابق لنادي سانتوس البرازيلي، الذي كان نيمار يلعب به قبل انتقاله إلى برشلونة. ويقول الصندوق البرازيلي للاستثمارات (DIS) إنه تعرض للاحتيال لأنه لم يحصل على مستحقاته المالية من صفقة انتقال اللاعب من نادي سانتوس إلى برشلونة في صيف 2013.