الدم البشري أفضل هدية يمكن تقديمها للمرضى، فلا يمكن لأي منتوج أن يعوض كليا هذه المادة الحيوية، وتزداد أهميته لدى الحاجة لا قدر الله.. مناسبة هذا القول حملة للتصدق بالدم، المنظمة تحت شعار * و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا *، بجهة الرباطسلاالقنيطرة بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن و مبحث الدم و المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالجهة و المجلس العلمي المحلي طيلة شهر رمضان الأبرك بمساجد أحياء حاضرة سلا العريقة المجاهدة. حيث ساهم أعضاء جمعيتي رواد فضاء التضامن و التنمية رفقة الأيادي المتضامنة و ساكنة حي سيدي موسى في عملية التبرع بالدم، على مدى يومي 27 – 28 يونيو 2016 بعد صلاة التراويح بمسجد حمزة بن عبد المطلب بحي سيدي موسى سلا.
و بمناسبة هذا العرس الخيري للتبرع بالدم، أوضح الفاعل الجمعوي وهيب محمد ل"الأحداث المغربية" " أن للخير أهل و الشباب ورواد المساجد كلهم إقبال على التبرع بالدم، باعتباره عمل إنساني و صدقة جارية من أجل المساهمة في إنقاذ أرواح بشرية. و مبادرتنا للتبرع بالدم كباقي الساكنة، مساهمة لنشر ثقافة التبرع بالدم، بهدف سد الخصاص الذي قد تتعرض له في أي لحظة مخزونات مراكز تحاقن الدم. و لهذا فعملية التبرع بالدم مبادرة نحتاج لترسيخها كعادة في سلوك المواطنين ".