لعل جميع السائقين بالدارالبيضاء لاحظوا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، اختناقا مروريا في أغلب شوارع العاصمة الاقتصادية، أوقات الذروة، أي ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال. أزمة مرورية سرعان ما وجدت لها المديرية العامة للأمن الوطني الحل، بعدما أحدثت "المجموعة الولائية للسير الطرقي". الفرقة الأمنية الجديدة، ستتخصص في دعم شرطة المرور بالدارالبيضاء بتعزيزات، سواء تعلق الأمر بعناصر أمن اضافيين، أو تعلق الأمر بالآليات التقنية اللازمة لتسيير الجولان، من أجل تنظيم السير بالعاصمة الاقتصادية. ويأتي إحداث هذه المجموعة المتخصصة في مجال السلامة المرورية، والتي من المقرر أن تشرع في مزاولة مهامها في الأيام القليلة القادمة، في سياق حرص مديرية الأمن على تحديث هياكلها وتأهيل مصالحها، حيث خصصت لها مبدئيا 200 عنصر، عبارة عن دراجين ودوريات راجلة، على أن تعزز الفرقة الأمنية بعناصر إضافية في مارس المقبل، بعد تخرج فوج جديد من عناصر الشرطة المتدربين من المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.