المئات من الأدوية والمستلزمات الطبية على وجه الخصوص ستخفض ثمنها، في غضون الأسابيع القادمة. وبالتالي ستنضاف إلى مجموع الأدوية التي طالها التخفيض، والتي تدخل في علاج أمراض متنوعة. ويأتي تخفيض أسعار هذه الأدوية الجديدة في إطار مواصلتها لسياسة خفض أثمنة الأدوية لتجعلها أكثر ولوجية من طرف المواطنين وكذا لتخفيض نفقات التغطية الصحية. وحسب ما جاء في برنامج عمل وزارة الصحة لهذه السنة، وفي إطار مشروع ميزانيتها الفرعية، فإنها، أي مصالح الوزارة المختصة، ستواصل الجهود لتخفيض أسعار المزيد من الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بتخفيض أسعار أزيد من ألف نوع من المستلزمات الطبية، هذا بالإضافة إلى تسجيع استعمال الأدوية الجنيسة على غرار «دكاسفير» وتوسيع لائحة الأدوية التي يتم تعويض مصاريفها، كما حدث قبل أشهر. ويراد بمستلزم طبي كل أداة أو جهاز أو معدات أو مادة أو منتوج أو أي عنصر آخر. وقد يكون المفعول المتوخى من هذا المستلزم الطبي لا يتم الحصول عليه بوسائل دوائية، وتعتبر أيضا المستلزمات الطبية المنتجات الصيدلية غير الدوائية كمواد التضميد والمنتجات والمواد المعدة لأغراض طبية والمواد المعدة لأغراض طبية. والمستلزمات الطبية بشكل عام، هي تلك التي تستعمل لأغراض التشخيص أو الوقاية أو المراقبة أو العلاج أو التخفيف من مرض ما، أو تستعمل للتشخيص أو المراقبة أو العلاج أو التخفيف أو التعويض عن إصابة أو إعاقة، أو لدراسة أو استبدال أو تعديل مكونات الجسم أو مسار فيزيولوجي، أو للتحكم في الحمل أو القيام بتشخيص له علاقة به. هذا الانخفاض في الأسعار سيهم بالخصوص الأدوية المستخدمة خاصة في علاج الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والشرايين وداء السكري والربو وبعض الأمراض العصبية والأمراض الالتهابية والأمراض المعدية وأمراض الجهاز الهضمي، إلى جانب بعض أنواع السرطانات والتضخم الحميد للبروستات. سميرة فرزاز