شهدت الجلسة الثانية لمثول أربعة طلبة وطالبتين في حالة اعتقال احتياطي وطالبة في حالة سراح مؤقت ينتمون لفصيل الطلابي البرنامج المرحلي أمام الهيئة القضائية بالقطب الجنحي التلبسي بابتدائية مكناس يوم الإثنين انتصاب عدة محامين لمؤازرة الطلبة والطالبات القاعديين والضحية / النادلة القاصر شيماء وشقيقتها فاطمة الزهراء بولعجول بالإضافة إلى مشتكيين تخلفالأسباب غير معروفة عن الحضور، كما الأمربالنسبة لاثنين من مصرحي المحاضر، الأمر اضطرت معه هيئة الحكم لتأجيل البث في ملف القضية وحددت لذلك تاريخ (13) يونيو من أجل إعادة استدعاء المشتكيين المتخلفين مستخدم لدي شركة تمويل الحفلات ومسير مقصف الكلية ،بالإضافة إلى شاهدين تخلفا بدورهما عن الحضور. وإلى ذلك ، وقبل ان تقررهيئة الحكم التأجيل ، تمسك دفاع الطلبة المعتقلين بملتمس الاطلاع على تقرير الفحص الطبي الذي خضع له الطلبة الخمسة بأمر من النائب الأول لوكيل الملك الذي أحيل عليه المعتقلون يوم الأحد ( 22) ماي المنصرم بعد معاينته آثار جروح على وجوه الطلبة المحالين عليه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية . وبعد جدال بينهم وبين ممثل النيابة العامة ، استجابت هيئة الحكم لملتمس الدفاع حيث من المنتظر أن تطلعهم على تقرير الفحص الطبي للتأكد من طبيعة الجروح التي أصيبوا بها لاتخاذ الإجراءات القانونية التي تتطلبها الحالات الصحية لمؤازريهم ، ورفضت الهيئة القضائية تمتيع الطلبة المعتقلين بالسراح المؤقت الذي التمسه لهم دفاعهم بعد أن عارضه ممثل النيابة العامة لخطورة الأفعال المنسوبة التي يتابع من أجلها الطلبة المعتقلون . يشار إلى أن دفاع الطلبة خلال تقديمهم ملتمسات السراح المؤقت أشاروا إلى أن ملف القضية المعروض أمام المحكمة أحيط بكثير من التهويل مقارنة مع قضايا أخرى أكثر خطورة ، ونبهوا إلى خطورة الاستغلال السياسي للملف في إشارة دالة إلى الأطراف التي تقف وراء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة من الجمعيات المعروفة التوجهات أمام المحكمة الابتدائية حيث جرمت الطلبة المعتقلين وأدانتهم سواء من خلال الشعارات التي رددتها مجموعة من النساء المحجبات أوالبيان الناري قبل أن يقول القضاء كلمته في حقهم في إطار المحاكمة العادلة التي ألح عليها .