أكد مسلم وآش نايم وفرقة آش كاين، اليوم الخميس بالرباط، أن موسيقى الراب تعيش أزهى أيامها في المملكة. وعزوا، خلال ندوة صحفية قبيل حفلهم المرتقب بمنصة سلا في إطار الدورة الخامسة عشرة من مهرجان موازين-إيقاعات العالم، المكانة المرموقة التي تحتلها موسيقى الراب في الساحة الفنية المغربية حاليا، بالخصوص، إلى قوة النص المكتوب بالدارجة المغربية وقربها من انشغالات المواطنين البسطاء، لاسيما الفئات الشابة. وأكد هؤلاء الفنانون على ضرورة تحلي مغنيي الراب بالذكاء في مقاربة المواضيع وكتابة الكلمات حتى تصل الرسالة بطريقة سهلة وسلسة للجمهور. واعتبر آش نايم "فنان الراب مثل صحفي يصور الواقع ويرفق مشاهداته بالموسيقى". وأعربوا عن اعتزازهم بالمشاركة في مهرجان موازين ذو الصيت العالمي، واعدين الجمهور بحفل متميز هذا المساء. واعتبروا المنافسة الكبيرة التي تشهدها ساحة موسيقى الرباط بالمغرب أمرا صحيا، مؤكدين أنه على الرغم من العدد الكبير لفنانين الراب إلا أن لكل واحد منهم الأسلوب الذي يميزه. وبخصوص التأثيرات الفنية، أكد أعضاء فرقة آش كاين أن التأثير الأساسي مصدره رواد الراب الأوائل الذين يتوجهون للشباب، فيما أبرز مسلم أنه تأثر بالراب الفرنسي والأمريكي. أما آش نايم، فقال إن مصدر إلهامه كان الراب الفرنسي، ولاسيما مجموعتي "إي أ إم" و"إم تي إن". ويتميز مسلم، الذي يعد أحد أشهر مغنيي الراب في المغرب ويملك في رصيده ستة ألبومات، بكلماته القوية التي تلقى تجاوبا كبيرا من طرف الشباب. ويحظى آش نايم الملقب ب"إيمنيم المغرب" بشعبية متنامية بفضل أغانيه الناجحة مثل "ساسا ذو كازابلانكا" و"هادشي لينكولو" و"أرا أرا" و"واش راك ناشط ؟". وتمتلك فرقة آش كاين، التي تأسست سنة 1996، ثلاث ألبومات لحد الساعة. وتم تعيين الفرقة، التي تتغنى بالأمل وتدعو للفرح، سنة 2011 كسفيرة للنوايا الحسنة بالمغرب لبرنامج الأممالمتحدة. صور العدلاني