قال أعضاء فرقة هوبا هوبا سبيريت، أمس الثلاثاء بالرباط، "إن الحب الصادق للموسيقى هو الذي يقود الفرقة منذ 15 سنة". وأوضح أعضاء فرقة هوبا هوبا سبيريت، في ندوة صحفية في إطار الدورة ال15 لمهرجان موازين – إيقاعات العالم، أن الصدق يعد عنصرا أساسيا في الموسيقى التي تؤدي الفرقة، مضيفين أن "هذه الموسيقى هي تعبير عن مشاعرنا وانشغالاتنا". وأعربت الفرقة، التي سبق لها المشاركة أربع مرات في مهرجان موازين، عن سعادتها بملاقاة الجمهور لأول مرة في منصة سلا، معبرة عن سعيها الدائم لإيصال فنها لأوسع فئة ممكنة من الجمهور. وبخصوص مستقبل الإبداع الفني والموسيقي بالمغرب، أكد أعضاء الفرقة على الحاجة إلى توفير الوسائل اللازمة للموسيقيين الشباب من أجل تمكينهم من خط مسارهم الفني، داعين إلى تقريب المغاربة أكثر من مختلف التعابير الثقافية. وقال قائد المجموعة رضا علالي "الموسيقى هي دواء اجتماعي لا نستعمله بالشكل الكافي". وتطرق أعضاء المجموعة، أيضا، إلى إشكالية حقوق المؤلف، معتبرين أنه "في ظل غياب حماية للحقوق الفكرية، فإنه من الصعب اليوم على الموسيقيين تقاسم فنهم مع الجمهور". وتمزج فرقة هوبا هوبا سبيريت أساليب موسيقية مختلفة كالفوزيون والإيقاعات الإفريقية والروك والريكي، لمنح رسالة أمل وسلام للشباب المغربي. وأصبحت الفرقة وفية لمهرجان موازين من خلال أربع مشاركات لحد الآن. جاب أعضاء هذه الفرقة العديد من البلدان كفرنسا وسويسرا وبلجيكا وإسبانيا والولايات المتحدة والبرتغال والجزائر ومالي والدانمارك والنيجر، لترسيخ موسيقى حيوية وملهمة من خلال ستة ألبومات بما فيها ألبوم "كلاخنيكوف" الذي أصدرته سنة 2013.