اتسعت دائرة اعتقال مجموعة من المتورطين الجدد في ملف عصابة إجرامية تتعلق بالسرقات الموصوفة وخيانة الأمانة والنصب الاحتيال ، الشبكة الإجرامية التي يقف ورائها أحد ضباط الشرطة يزاول مهامه الإدارية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي أحيلت أغلبية عناصرها على أنظار الوكيل العام لمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء وسط الأسبوع الجاري . تمكنت زوال أمس الخميس عناصر فرقة الأبحاث لمصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي من توقيف مجموعة متهمين جدد في قضية ضابط الشرطة المتورط في تكوين عصابة إجرامية تمارس السرقات الموصوفة وخيانة الأمانة والنصب الاحتيال ، بعد ضلوع مؤخرا المتهم الرئيسي الحصول على منافع مادية مقابل التوسط في عملية إخراج سيارة خاصة محتجزة بالمحجز البلدي دون أدائه الرسوم الجبائية للخزينة الجماعية، قبل أن يعمد ضابط الشرطة بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي للاستيلاء على السيارة المحجوزة واستعمالها للأغراض الشخصية . مصادر قريبة أكدت لموقع "أحداث أنفو"، أن اعترافات المتهمين في ملف شبكة السرقة والتزوير قادت عناصر فرقة الأبحاث التابعة لمصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي للانتقال زوال أول أمس إلى إحدى الملحقات الإدارية بدرب مولاي الشريف التابعة لمقاطعة الحي المحمدي واعتقال موظف بمصلحة المصادقة وتصحيح الإمضاءات ، تضيف المصادر إلى تورط الموظف بملف شبكة السرقة الموصوفة والنصب في عملية تزوير وثائق رسمية لبيع السيارات ، واعتقال العناصر الأمنية مجموعة من الوسطاء أنيطت لهم مهمة البحث عن السيارات المسروقة وتسويق السيارات . العناصر الأمنية خلال تعميق الأبحاث مع المتهم الرئيسي في الشبكة الإجرامية انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى الإقامة السكنية للمتهم ، وتحجز على إثرها مجموعة مطبوعات لنماذج وكالة بيع وسياقة السيارات إلى جانب ملفات كارطونية لبيع السيارات .