في الوقت الذي يعيش أزهى أيامه، يتطلع قطاع التأمين المغربي إلى الأسواق الإفريقية. فبحضور 700 مشارك من 30 دولة و جلهم من دول القارة الإفريقية، تنظم الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين النسخة الثالثة لملتقى الدارالبيضاء للتأمين والذي سيحتفى هذه السنة بالكوت ديفوار كضيف شرف. وفيما ينعقد تحت شعار «مواجهة الأخطار الناشئة في إطار العولمة»، سيعرف على مدى الثلاث أيام من عمره في الفترة ما بين 13 و15 أبريل الجاري، 6 ندوات علمية و 9 ورشات عمل حول التحديات الاستراتيجية والمستقبلية لصناعة التأمين وإعادة التأمين، سيؤطرها فاعلون وخبراء في المجال من المغرب وخارجه. وحسب محمد حسن بنصالح رئيس الجمعية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين، فإن هذه التظاهرة ستكون مناسبة لتدارس مواضيع حيوية واستشراف التحديات التي ستواجه القطاع إلى جانب استكشاف خدمات جديدة لصالح المؤمنين والمؤمن لهم. وخلال السنوات الأخيرة، عرف قطاع التأمين بالمغرب نموا واعدا إذ ارتفع رقم معاملات هذا القطاع إلى أزيد من 32 مليار درهم في السنة الماضية وذلك بارتفاع نسبته 6,8 في المائة بالمقارنة مع سنة 2014. وتوزع هذا الأداء ما بين التأمين على غير الحياة الذي سجل 21 مليار درهم، فيما سجلت التأمينات على الحياة 10,5 مليار درهم.