عرض برنامج لوبوتي جورنال على قناة كنال بلوس الفرنسية مساء اليوم الاثنين 4 أبريل نصف روبورطاج تم تصويره بالمغرب حول المثلية الجنسية، ذلك أن تصوير الروبورطاج لم يكتمل بسبب تدخل السلطات ببني ملال وترحيلها للصحافيين بسبب عدم توفرهم على رخصة للتصوير. الصحافي الذي تمت مصادرة آلة تصويره تكمن من اللقاء بمثليين من كلا الجنسين على قارب بالرباط وسط نهر أبي رقراق وذلك استجابة لرغبتهم بسبب خوفهم من التعرض للاعتداء حسبما صرحوا به أثناء اللقاء. البرنامج عرض مقاطع من فيديو الاعتداء على الشابين داخل غرفتهما من لدن عدد من الأشخاص وشرح أن القانون يجرم الشذوذ الجنسي لكنه سخر في نفس الوقت من إدانة مثليي بني ملالبعقوبة أشد من عقوبة المعتدين عليهما الذين أبرحوهما ضربا وجردوهما من ملابسهما. الصحافي التقى أيضا بمحمد السلهامي مدير نشر مجلة ماروك إيبدو والصحافي مصطفى السحيمي وسألهم عن عدد من المجلة صدر تحت عنوان هل يجب حرق المثليين؟ الاثنين شرحا للصحافي أن المجلة ضد التشدد وأنها تدافع عن إسلام متسامح، وهو ما استفز الصحافي بسبب تناقض ما قيل مع عنوان العدد المذكور الذي ظل الصحافي ممسكا به مكررا سؤاله حول سبب صياغة العنوان بهذا الشكل، السحيمي شرح للصحافي أنه من الواجب على المجتمع أن يعالج هذا الموضوع لأنه بات مطروحا، والسلهامي قال بأن مجتمعنا المحافظ لا يقبل بتعايش المثليين مؤكدا للصحافي الفرنسي أن قبلة يتقاسمها مثليان هي سلوك شاد ومستفز داخل مجتمع كمجتمعنا. داخل بلاتو كنال بلوس عقب الصحافي بشكل ساخر أنه بالنظر إلى بلدنا المتسامح فبإمكانه العودة إلى المغرب لاستكمال الروبرطاج.