حذر عبد الحق الخيام مدير البسيج المغربي اليوم الإثنين البريطانيين والأوربيين بصفة عامة من هجمات كيمياوية قد تقوم بها منظمة داعش الإإهابية. وقال الخيام في حوار مع الجريدة البريطانية ذائعة الصيت "ذو سان" إن إرهابيي داعش يغيرون حالا خطتهم وطريقة اشتغالهم لكي يقوموا بشن هجمات كيمياوية قد تخلف أضرارا جسيمة وأكد الخيام أن المواد الضرورية من أجل صنع هاته القنابل الكيمياوية متوفرة وبإمكان أي كان أن يصل إليها في بريطانيا وأوربا. واستدل الخيام على مايقوله بالخلية المفككة أخيرا في المغرب في شهر فبراير التي كانت على وشك القيام بعملياتها الإرهابية والتي ضبطت بحوزتها مواد تشير إلى هذا المنحى بالإضافة إلى اعتقال قاصر ضمنها كان ينوي تفجير نفسه في سيارة مفخخة وهو لا يتجاوز السادسة عشر من العمر وفي شرح خطير للغاية فسر الخيام للصحيف البريطانية كيف يمكن اليوم اعتمادا على تسميم باب السيارة قتل المراد الاعتداء عليها وذلك اعتمادا على اللمس فقط . بالمقابل رفض الخيام الكشف عن طبيعة المواد التي تم ضبطها في فبراير الأخير بالإضافة إلى قطع من الحامض وفئران ميتة وقال الخيام إنه من غير المستبعد أن يلجأ إرهابيو داعش إلى هاته الطريقة في إنكلترا أو في أماكن أخرى من أوربا محذرا من تجييش القاصرين الذي أصبحت المنظمة الإرهابية المسماة داعش لا تتردد في اللجوء إليه لضرب من تعتبرهم أعداءها