فاز الفيلم الفرنسي (9 شومان دي غوشوار) للمخرج ليونيل شارميت بالجائزة الكبرى للدورة 15 للمهرجان الدولي لسينما التحريك الذي احتضنته مدينة مكناس خلال الفترة ما بين 25 و 30 مارس. أما الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم فعادت للفيلم القصير (وي كانت لايف ويتهوت كوسموس) من روسيا لمخرجه قسطنطين برونزيت في حين عادت جائزة أفضل فيلم تخرج من معاهد السينما للفرنسي لواك إيسبوش عن فيلمه القصير (طومبي دي ني). وفاز فيلم (دونبروس إي دايل) لإيليس مينغ وإليونورا مارينوني (فرنسا وسويسرا) بجائزة لجنة الشباب الخاصة بالفيلم القصير بينما فاز بالجائزة الخاصة بالفيلم الطويل ( فانطوم بوي ) للمخرجين آلان غانيول وجون لوفيليسيولي ( فرنسا وبلجيكا ) في حين عادت جائزة الجمهور لفيلم (بيريفيريا) للفرنسي دافيد كوغار داسو. وقد عرفت الدورة 15 للمهرجان الدولي لسينما التحريك مشاركة 32 فيلما من أفلام سينما التحريك ( تتراوح مدة كل واحد منها بين 4 و 20 دقيقة ) من فرنسا وبلجيكا وألمانيا والبرتغال وروسيا وسويسرا واليابان . واحتفت هذه الدورة بالمخرج الأمريكي إيريك غولدبيرغو أسطورة استديوهات ديزني كما شكلت مناسبة لتسليط الضوء على الفيلم الوثائقي التحريكي لاسيما من خلال مسار استرجاعي للمخرجة الرومانية أنكا داميا وكذا معرض (مذكرات سفر) للمخرج الفرنسي باستيان دوبوا بالإضافة إلى تقديم عروض سينمائية لأفلام التحريك الصينية. كما عرف هذا الحدث الفني والثقافي الذي نظم بشراكة وتنسيق مع " مؤسسة عائشة " تنظيم ورشات لتكوين الطلبة المغاربة المنتمين إلى مدارس الفنون والمهارات السمعية والبصرية. تصوير بوعلو