علمت " الأحداث المغربية " من مصادر موثوقة أن نجل المسؤول القضائي باستئنافية فاس الذي كان متابعا في حالة اعتقال احتياطي على ذمة التحقيق من أجل "القتل بالخطإ والسياقة في حالة سكر والسير في الاتجاه المعاكس" على خلفية مصرع دركي بالمحور الطرقي فاستاونات، قد تم تمتيعه مؤخرا بالسراح المؤقت مقابل ضمانة مالية قدرها (10) آلاف درهم، ومن المتوقع أن يشرع قاضي التحقيق بابتدائية فاس في التحقيق تفصيليا مع نجل المسؤول القضائي الذي سبق وأن تخلف عن المثول أمام قاضي التحقيق بدعوى المرض الذي ألم به وهو معتقل بالسجن المحلي عين قادوس بفاس. يشار إلى أن نجل المسؤول القضائي باستئنافية فاس الذي تسبب في الحادث المميت الذي أودى بحياة الدركي التابع لمركز الدرك الملكي بسيدي احرازم، كان قد تم نقله إلى المستشفى وبعده إلى إحدى المصحات بالمدينة قبل أن يقرر وكيل الملك بابتدائية فاس إخراجه منها وتمت إحالته على الضابطة القضائية للدرك الملكي التي استمعت إليه في محضر رسمي، كما هو الأمر بالنسبة للدركي زميله الذي كان بمعيته خلال أدائهما مهمتهما بالمحور الطرقي، وسائق الشاحنة التي اصطدمت بها السيارة التي كان يسوقها نجل المسؤول القضائي. وقد وضع نجل المسؤول القضائي تحت تدابير الحراسة النظرية كما تمت إحاته على وكيل الملك بابتدائية فاس الذي قرر بعد استنطاقه حول ظروف الحادث المميت، إحالته على قاضي التحقيق في حالة اعتقال ملتمسا منه إخضاعه لمسطرة التحقيق قبل اتخاذ الإجراء القضائي المتعين في حقه بعد الانتهاء من التحقيق معه. وتجدر الإشارة إلى أن واقعة الحادث المميت والمسار الذي اتخذته مسطرة الحادث ، كان موضوع تذمر واستياء الدركيين وأسرة الدركي شهيد الواجب، كما طوق بجدار من التعتيم والتستر. روشدي التهامي