تم اليوم الاحد بالجزائر العاصمة تنظيم اجتماع رفيع المستوى برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس وزراء مايسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" (كذا!!) عبد القادر الطالب عمر و ذلك في إطار المشاورات بين السلطات الجزائرية و دميتها (تنظيم البوليزاريو), حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول الجزائري. و حضر اللقاء -حسب ذات البيان- كل من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح و وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل. كما شارك في الاجتماع العديد من أعضاء الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو. و خلص بيان مصالح الوزير الاول في الاخير الى ان "هذه المشاورات تمحورت حول المسائل الدبلوماسية والأمنية والإنسانية ذات الاهتمام المشترك". و حسب مصادر من الجزائر, فان اللقاء أملته الحالة الصحية الحرجة ل"زعيم" البوليزاريو بعد العملية الجراحية لتعويض الرئة التي أجراها خارج الجزائر و لكن على حسابها (), ولهذا السبب أيضا, تضيف المصادر, انتقلت الأمانة العامة بكل أعضائها المهمين الى العاصمة الجزائر لتلقي خارطة طريق ما بعد عبد العزيز, خصوصا مع التطورات الأخيرة التي عرفتها المنطقة.