باريس 22 مارس (رويترز) - قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن بلاده منعت عشرة آلاف شخص من الدخول إليها منذ هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني وأعلن فرض إجراءات أمنية إضافية في أعقاب تفجيرات وقعت بمدينة بروكسل اليوم الثلاثاء. وحدود فرنسا مفتوحة بموجب اتفاقية شينجن لكنها وضعت نقاط تفتيش على الحدود منذ هجمات باريس التي وقعت يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني واستهدفت مقاهي واستادا لكرة القدم وقاعة حفلات وراح ضحيتها 130 شخصا. وقال كازنوف إن قيودا إضافية بمشاركة خمسة آلاف من رجال الشرطة تركز على الحدود الشمالية مع بلجيكا. وأضاف للصحفيين "يتم فحص 220 نقطة دخول في المجمل بينها 42 نقطة تفحص دوريا ودائما. وعلى مدى أربعة شهور تم فحص ستة ملايين شخص ومنع عشرة آلاف شخص من الدخول." وتابع أنه سيتم اعتبارا من اليوم الثلاثاء نشر 1600 شرطي آخرين لتعزيز الأمن على حدود فرنسا وفي وسائل المواصلات العامة. وأدلى الوزير الفرنسي بهذه التصريحات بعد اجتماع طارئ دعا إليه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند. وجاءت تفجيرات بروكسل بعد أربعة أيام من إلقاء القبض على أحد المشتبه بمشاركتهم في هجمات باريس. ووضعت الشرطة في حالة تأهب خشية حدوث أعمال انتقامية في العاصمتين اللتين تبلغ المسافة بينهما حوالي 315 كيلومترا.