استنادا لما جاء على لسان سائق الشاحنة التي تم ضبطها ليلة السبت 5 مارس 2016 من طرف مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط محملة بحوالي 4 أطنان من مخدر الشيرا،كانت معبأة وسط ألواح خشبية معدة للتصدير ،انتقلت يوم الإثنين 7 مارس 2016 فرقة خاصة إلى جماعة أولاد زيان للتأكد من التصريحات التي ادلى بها خلال جلسة الإستماع ،في إطار التحقيق التمهيدي معه.حيث صرح بأنه قام بشحن كمية من الألوح الخشبية من إحدى المستودعات الموجودة بنفس الجماعة التابعة ترابيا لإقليم برشيد وبالضبط بدوار ولاد بنعمر ،بواسطة شاحنة للنقل الدولي،مسجلة بإسبانيا،كانت متوجهة إلى أوروبا وبالخصوص ببلجيكا. فور وصولهم إلى الدوار المذكور،وبعد القيام بعملية تفتيش المستودع،لم تعثر عناصر الدرك الملكي والجمارك على أية أدلة تشير إلى وجود عينات ،قد تفيد في التحقيق. مصادر عليمة أكدت ل"الأحداث المغربية" ،أن فرقة خاصة مكونة من عناصر الدرك الملكي،تابعة للمركز القضائي بسرية برشيد،معزز بالكلاب المدربة،حلت بالمستودع وباشرت عملية تحرياتها وأبحاثها،بعد القيام بعملية تفتيش دقيقة،خلصت إلى أن تلك الألواح الخشبية يتم جلبها من مكان أخر،ويتم وضعها بالمستودع المتواجد بمدينة برشيد،قبل تصديرها إلى خارج المغرب،بعد دس كميات كبيرة من مخدر "الشيرا" وسطها. هذا وبأمر من النيابة العامة،أصدرت مذكرة بحث للعثور على الشخص الذي يكتري المستودع من مالكه الأصلي،لمعرفة المزيد من المعلومات والوصول إلى المكان الذي تقطع منه هذه الأشجار،و التعرف على العقل المدبر لهذه العملية. للإشارة،فإن عملية كبيرة لتهريب أطنان من مخدر "الشيرا" تم ضبطها ليلة السبت 5 مارس 2016 بميناء طنجة المتوسط،من طرف عناصر الجمارك المختصة في مكافحة تهريب المخدرات وعناصر أمن طنجة،قدرت بثلاثة أطنان و630 كاغ من مخدر "الشيرا"،كانت مخبأة بإمعان وسط ألواح خشبية،معدة للتصدير داخل شاحنة للنقل الدولي ،ومتوجهة إلى بلجيكا،حيث تم ايقاف سائق الشاحنة ،وهو مغربي الجنسية،وإحالته على الشرطة القضائية ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية،والإستماع إليه بأمر من النيابة العامة،في محضر رسمي. حسن حليم