عمليات متفرقة لمصالح أمن ولاية تطوان، على مستوى الفنيدقومرتيل، في محاولة لوضع حد لعمليات تهريب وترويج المخدرات القوية، تزامنا مع الحملة الوطنية ضد المخدرات. فقد تمكنت شرطة الفنيدق ومعها شرطة مرتيل، خلال الساعات الأخيرة، من توقيف بعض المهربين، وحجز كميات مختلفة من المخدرات والخمور المهربة. فعلى مستوى الفنيدق، تمكن حاجز أمني بمدخل المدينة، وبالضبط الطريق القادمة من بليونش وطنجة عبر الميناء المتوسطي، من توقيف سيارة على متنها شابان، تبين بعد التفتيش أنهم يحملون كميات كبيرة من الأقراص المخدرة القوية «القرقوبي»، كانا في طريقهما لنقلها لبعض الموزعين الصغار بالمنطقة. التحريات أظهرت أن المعنيين قاما بكراء السيارة التي قدما، على متنها من إحدى وكالات كراء السيارات بطنجة، وهي وسيلة جديدة للتنقل بالنسبة لهؤلاء، حتى لا يتم حجز سياراتهم الخاصة. كما تبين أن المعنيين كانا بصدد توزيع كمية من الأقراص على معاونيهم بمنطقة الساحل. حيث يجري التحقيق حاليا للكشف عن مزيد من التفاصيل. وغير بعيد عن مكان العملية الأولى، توصلت مصالح الأمن بالفنيدق، بمعلومات تفيد بوجود مستودع للخمور المهربة بمدخل الطريق السيار، بحي يسمى بن ديبان الفنيدق، حيث تنقلت فرقة خاصة وقامت بمداهمة المستودع، لتعتقل ثلاثة أشخاص، وتحجظ أكثر من 7000 قارورة من مختلف أنواع الخمور المهربة من سبتةالمحتلة، ومبالغ مالية قاربت العشر ملايين سنتيم. غير بعيد وبمدينة مرتيل، عملية نوعية للمصالح الأمنية مكنت من توقيف واحد يوصف بكونه من أكبر مروجي المخدرات القوية بالمنطقة، يلقب ب «فريد الملاليين» ومتبوع بأكثر من 15 مذكرة بحث، حيث تم نصب كمين له بمرتيل، وإيقاعه بطريقة هوليودية وبمشاركة رئيس مفوضية شرطة المدينة، وعناصر متمرسة في المطاردات، وهو ما وصف بكونه صيدا ثمينا.