تم مؤخرا بفاس، توقيع اتفاقية لتمويل مشروع "صولير شمسي" يهدف أساسا إلى تطوير وابتكار وصناعة سخان مياه بالطاقة الشمسية يحمل علامة "صنع بالمغرب". وساهم معهد البحث في الطاقات الشمسية والمتجددة في تمويل هذا المشروع الذي خصص له اعتمادات مالية تقدر ب 5 مليون و 958 ألف درهم، أي بنسبة في 60 المائة وفق طلبات عروض المشاريع. ووقع اتفاقية تمويل هذا المشروع، الذي تشرف عليه جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وشركة الاستثمارات في الطاقات، وشركة "ان جي بول"، كل من رئيس الجامعة عمر الصبحي، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا علي بن باسو، ورئيس شركة "اينرجي بول" جون بي بيادو، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقات الشمسية والمتجددة بدر ايكن، والمدير العام لشركة الاستثمارات في الطاقات أحمد بارودي. وقال مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بن باسو، في تصر̺ح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المشروع يهدف بالدرجة الأولى إلى إنتاج وتسويق سخان مياه يعتمد على الطاقة الشمسية، ومن صنع مغربي مائة بالمائة ويراعي المعايير الأوروبية والجودة ويسوق بأثمنة تنافسية ومناسبة. وأشار إلى أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس تتوفر على الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية لإنجاز نموذج لسخان الماء بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أن المؤسسة خصصت فضاءات للآليات والتجهيزات التي سيتم اقتناؤها في إطار هذا المشروع. وكشف بن باسو أن مشروعا ثانيا في طور الانجاز يتعلق باستعمالات الطاقة الشمسية، وهو مشروع ، يضيف بن باسو، يركز على دراسة استعمال الطاقة الشمسية في مجال التبريد بالمغرب وتركيب آلات الامتصاص . وخصص لهذا المشروع، الذي يموله برنامج "اينو بروجي" بمعهد البحث في الطاقات الشمسية والمتجددة، غلاف ماليˎ يقدر بحوالي 3 مليون و 433 ألف درهم. يشار إلىˊ أن المدرسة العليا للتكنولوجيا تتوفر على مختبرات للتكوين والبحث في مجال دراسة أنظمة التبريد و نماذج المباني الايكولوجية والطاقات الريحية.