بعد التقارب الأخير بين حزبي الأصالة والمعاصرة وحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بدأ بوادر تحريك المياه الراكدة داخل الكتلة الديمقراطية في الأفق القريب، حيث من المنتظر أن تبدأ الأحزب المشكلة لها سلسلة لقاءات ثنائية. مصادر في حزب كتلوي أفاد أن هناك اتصالات بين حزبي التقدم والإشتراكية والاتحاد الاشتراكي سيتم خلال الأيام المقبلة وذلك لتبادل وجهات النظر حول القوانين الإنتخابية والاستحقاقات المقبلة، رغم أن الحزبين أحدهما في المعارضة والآخر في الأغلبية المشكلة للحكومة التي يقودها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. في نفس السياق، أكد مصدر مسؤول أنه بعد انفراط حبل الود بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، اتخد حميد شباط مبادرة تجاه حلفائه السابقين في الكتلة الديمقراطية، حيث اتصل الأمين العام لحزب الميزان بكل من نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية وإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ودعاهم الى عقد لقاء ثلاثي لإعادة الروح الى جسم الكتلة الديمقراطية والبحث عن سبل التنسيق المستقبلي بين مكوناتها.