فازت المغنية الأمريكية تايلور سويفت بجائزة غرامي لأفضل ألبوم غنائي في العام، عن ألبومها 1989. وبذلك، أصبحت سويفت أول مغنية تحصل على هذه الجائزة مرتين. كما حصلت المغنية الأمريكية على جائزة أفضل أغنية مصورة عن أغنيتها (Bad Blood). وحصد مغني الراب الأمريكي كيندريك لامار خمس جوائز غرامي. وأطلقت سويفت ألبومها عام 2014، لكنه جاء متأخرا عن مسابقة العام الماضي، لذلك تم إدراجه في مسابقة العام الحالي. وكانت كلمة المغنية الأمريكية قوية خلال الحفل، وقالت:"كأول إمرأة تفوز بجائزة أفضل ألبوم مرتين، أقول لجميع النساء في مقتبل العمر ستقابلن أشخاصا يسعون للتقليل من نجاحكن أو يستأثروا بإنجازاتكن أو يستفيدوا من شهرتكن." وطالبتهن بالتركيز على العمل و"عدم منح هؤلاء الفرصة لتعطيل المسيرة ودفعهن بعيدا عن الهدف." يأتي هذا فيما استحوذ كيندريك لامار على النصيب الأكبر من جوائز غرامي هذا العام محققا خمس جوائز. ومن بين جوائزه أفضل ألبوم راب، وكذلك أفضل أغنية راب وأفضل استعراض راب، وكذلك أفضل أغنية راب مشتركة وأفضل فيديو كليب أيضا لأغنيته التي شاكها مع تيلور سويفت "باد بلود." وفاز المغني البريطاني، إيد شيران، بأول جائزتي غرامي في مسيرته الفنية، بجائزة أفضل أغنية في العام، وأفضل أداء بوب منفرد، عن أغنية (Thinking Out Loud). وفازت فرقة ألاباما شيكس بثلاث جوائز، الأولى لأفضل ألبوم موسيقي بديلة، وحصدت أغنيتها (Don't Wanna Fight)، جائزتي أفضل أغنية روك وأفضل أداء روك. كما فاز المغني الكندي "ذا ويكند" بجائزتين اثنتين. وفاز المغنيان مارك رونسون وبرونو مارس بجائزتين عن أغنيتهما (Uptown Funk)، كما حققت ميغان ترانور لقب أفضل مغنية جديدة. وكانت جائزة أفضل ألبوم روك من نصيب فريق الروك البريطاني "Muse" عن ألبومه (Drones). أما المغني توني بنيت، فحاز على جائزة غرامي رقم 18 في مسيرته عن أفضل ألبوم بوب تقليدي. وحقق المغني الشاب، جيستين بيبر، أول جائزة غرامي في حياته المهنية عن أفضل أغنية راقصة (Where Are u Now).