فاز مغني الراب كندريك لامار بالنصيب الأكبر من حفل جوائز جرامي يوم الاثنين بفوزه بخمس جوائز ولم ينتقص من فرحته سوى عدم فوزه بالجائزة الأكبر (أفضل ألبوم للعام) التي ذهبت إلى تيلور سويفت. كان لامار المنحدر من مقاطعة كومبتون بمدينة كاليفورنيا مرشحا لحصد 11 جائزة من بينها أفضل ألبوم للعام عن ألبومه ((تو بيمب إيه باترفلاي) الذي نال إشادة النقاد لكن سويفت خطفت الجائزة عن ألبومها (1989) الذي حقق أعلى مبيعات في 2014.
وسجلت سويفت انجازا تاريخيا بعد أن أصبحت أول امرأة تفوز بجائزة أفضل ألبوم للعام مرتين إذ سبق وفازت بالجائزة في 2009 عن ألبومها (فيرليس) وألقت كلمة "مشاكسة" عن تمكين المرأة.
وقالت أثناء تسلمها الجائزة "إلى جميع النساء .. هناك من سيحاولون التقليل من نجاحكن أو نسب انجازاتكن لنفسه والاستفادة من شهرتكن."
وأضافت "لا تدعن الناس يصرفكن عن غاياتكن."
وبدت الكلمة كما لو أنها موجهة لكاني وست الذي أطلق الأسبوع الماضي أغنية باسم (فيمس) زعم فيها انه صنع شهرة سويفت بعد واقعة حفل ام.تي.في فيديو ميوزيك أووردز في 2009 التي خطف فيها وست فوز سويفت من فوق المسرح على الهواء مباشرة.
وفاز المغني ومؤلف الأغاني البريطاني إد شيران بأول جوائز جرامي في مشواره الفني والتي كان من بينها جائزة (أفضل أغنية للعام) عن أغنيته (ثينكينج أوت لاود) ونال عناقا كبيرا من سويفت عند صعوده للمسرح.
وفازت نجمة البوب ميجان تراينور بجائزة (أفضل فنانة جديدة) وتوجهت بالشكر إلى المنفذ الموسيقي ال. إيه. ريد "للاهتمام بها كفنانة وليس مجرد كاتبة أغاني