يظهر أن جرائم القتل والانتحار في تزايد مقلق بإقليمشفشاون، حتى تكاد تكون "ظاهرة" مقلقة تحتاج إلى متابعة فعلية، ودراسة علمية لمعرفة أسبابها. هذا ما تؤكده الوقائع المتتالية التي تشهدها هذه المدينة. فحسب ما توصلت إليه جريدة «أحداث.أنفو» من معطيات من إحدى المناطق التابعة لعمالة إقليمشفشاون، فقد استفاق سكان جماعة «بني فغلوم» صباح يوم الأربعاء 17 فبراير الجاري على وقع جريمة قتل، وقعت حوالي منتصف الليل. وذكرت مصادر الجريدة أن شخصا من ذوي السوابق، ومعروف بتعاطيه للمخدرات، اقتحم محلا تجاريا عبارة عن مقهى صغير، كان يوجد به عدة أفراد، فوقع شجار بينه وبين صاحب المحل المعروف حسب ذات المصادر بسلوكه الحسن لدى سكان المنطقة بعد أن عمل المقتحم على إحداث الفوضى بهذا المحل. وعند محاولة ثنيه عما بدر منه، استل سكينا، حاول طعن صاحب المقهى به، إلا أن هذا الأخير كان أسرع منه، حيث بادره بطعنة قاتلة. وعوض أن يقوم الأشخاص الموجودون بعين المكان بتقديم المساعدة لاذوا بالفرار تاركين الضحية لوحده ينزف دما إلى أن فارق الحياة. ومباشرة بعد هذه الحادثة قام المتهم بتسليم نفسه إلى عناصر الدرك الملكي بالمنطقة معترفا بأطوار هذا الحادث الذي انتهى بجريمة قتل.