بلغت قيمة المداخيل الجمركية برسم سنة 2011 على مستوى المنطقة الجمركية الوسطى مليار درهم. وأفاد تقرير للمديرية الجهوية للجمارك للمنطقة الوسطى, التي تضم جهات الرباطسلا زمور زعير, وفاس بولمان, ومكناس تافيلالت, والغرب الشراردة بني احسن, وإقليم تاونات, أن هذه المداخيل تتوزع على 41 بالمائة تهم التعشير على السيارات وتمثل النشاط الأكثر مساهمة في تحصيل المداخيل التجارية الجمركية, و32 بالمائة تهم الضريبة الداخلية على الاستهلاك, و27 بالمائة خاصة بالعمليات التجارية. ويشكل التعشير على السيارات المستعملة بمكتبي فاسوالرباط النشاط الرئيسي على مستوى المديرية الجهوية الوسطى للجمارك كونه يساهم بأزيد من 40 بالمائة في المداخيل الإجمالية بالجهة الوسطى. وحسب نفس المصدر فإن عدد السيارات المستعملة التي تم تعشيرها خلال سنة 2011, بلغت 6 آلاف و607 منها ألف و943 تم تعشيرها بتخفيض بلغ 85 بالمائة بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج التي يتجاوز عمرها 60 سنة. وفيما يخص محاربة التهريب, أوضح التقرير أن عمليات مكافحة التهريب على مستوى المنطقة الجمركية الوسطى اسفرت خلال سنة 2011, عن حجز أزيد من 45 مليون درهم قيمة السلع المحجوزة, مضيفا أن أغلب المحجوزات تمت على مستوى جهة فاس ومكناس على مستوى المنطقة الوسطى وبشكل ثانوي على مستوى جهة القنيطرة. واشار إلى أن أكثر المحجوزات, التي تم ضبطها كانت محملة داخل شاحنات فيما تم حجز الباقي إما داخل سيارات أو داخل القطارات أو نتيجة عمليات بحث. وتتكون هذه المحجوزات من ملابس ومواد موجهة للاستهلاك وإطارات السيارات. من جهة أخرى, تمكنت مصالح مراقبة المسافرين خلال سنة 2011, من حجز مبلغ مهم من العملة المهربة بلغ 69ر10 مليون درهم, منها 89ر7 مليون درهم تم حجزها فقط بمطار الرباطسلا الذي سجل ارتفاعا بنسبة 71 بالمائة مقارنة مع سنة 2010. كما تمكنت مصالح المديرية الجهوية للجمارك خلال سنة 2011 من إنجاز 49 بحثا حول الشركات المتواجدة بالجهة الوسطى, مكنت من تحصيل ضرائب ورسوم ارتفعت إلى 50ر29 مليون درهم بزيادة فاق 50 بالمائة مقارنة مع سنة