معالم استراتيجية مخطط للتنمية في أفق 2020 لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بدأت تضع مسارها الصحيح على سكة الاشتغال، بعد توقيع شركة ليديك ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل اتفاقية شراكة، تجسد رغبة مكتب التكوين المهني تنويع عرضه التكويني بالانفتاح على قطاعات جديدة، تؤكد حاجيات العاصمة الاقتصادية إلى مهن المدينة (مهن الماء والتطهير والكهرباء والإنارة العمومية) وغيرها. أشرف صباح أول أمس الإثنين والي جهة الدارالبيضاءسطات «خالد سفير» بحضور السلطات المنتخبة على توقيع اتفاقية شراكة جمعت مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وشركة ليديك للماء والكهرباء بمقر الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني بمدينة الدارالبيضاء، والتي تؤكد مضامينها على دعم قابلية تشغيل الشباب وتهييء الخلف بمهن المدينة، إلى جانب تنمية جهاز التكوين الموجه لمهن المدينة تكرس إقبال الشباب المتخرج على قطاع منتج يعرف نموا متزايدا. المدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل العربي بن الشيخ أبرز خلال توقيع الاتفاقية الثنائية دور المشاورات المستمرة مع مجموعة فاعلين اقتصاديين بالدارالبيضاء ساهمت في نجاح مكتب التكوين المهني على بلورة العرض التكويني للقرب، والذي من شأنه أن يلبي الحاجيات بشكل دقيق واستباقي، خصوصا والشراكة الموقعة اليوم تروم إقامة جسور تعاون مثمر ودائم لفائدة تنمية مهارات الشباب. المدير العام لشركة ليديك «جون باسكال داريي» أكد أنه من خلال توقيع اتفاقية الشراكة برهنت شركة ليديك عن حسن التزامها والمساهمة في تنمية الكفاءات، والرفع من قابلية التشغيل لدى شباب جهة الدارالبيضاء الكبرى، على اعتبار أن الاتفاقية ستوفر لمتدربي المؤسسات التابعة لمكتب المهني وإنعاش الشغل حق الاستفادة ومكتسبات العاملين بشركة ليديك في إطار برنامج تكويني ملائم. وحسب مضامين الاتفاقية القابلة للتجديد بعد انصرام لثلاث سنوات بعد التوقيع عليها، في التزام الطرفين بإحداث برنامج للتكوين يهدف بالأساسي إلى الإدماج السريع للشباب المتخرج بعالم سوق التشغيل، ومن المنتظر أن يوفر تكوينات على أنماط التكوين بالتناوب لمدة 24 شهرا، والتي تتعلق بمجوعة مهن ترتبط بمجالات اشتغال شركة ليديك كمهن ( الماء الكهرباء تدبير تطهير السائل الإنارة العمومية) على مستوى مدينة الدارالبيضاء الكبرى. وسيتيح برنامج تكوين الشباب المتخرج من مؤسسات مكتب التكوين المهني لشركة ليديك بالتوفر على موارد بشرية مؤهلة وملائمة للحاجيات، خصوصا والعشرية المقبلة ستتميز ببلوغ عدد كبير من مستخدمي الشركة سن التقاعد مما يستدعي إعداد الخلف من الأجراء. سعد داليا