خرج أسامة الخليفي، الناشط السابق في حركة 20 فبراير، والعضو السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح غريب اتهم فيه حزب الجرار بالوقوف وراء دخوله السجن. وجاء في بلاغ حمل توقيع الخليفي: "بعد ما ثبت بالملموس وبما لا يدع مجالا للشك تورط بعض الأطراف داخل حزب الأصالة والمعاصرة عن طريق إعطاء الغطاء السياسي لقوى مناهضة التغيير وتورطهم السياسي في مسلسل الانتقام الذي تعرضت له. وبعد قراءة موضوعية للمعطيات التي أتوفر عليها أحمل حزب الأصالة والمعاصرة المسؤولية السياسية في ما وقع لي". كما أعلن أسامة الخليفي تقديم استقالته النهائية من حزب الأصالة المعاصرة. وكان الخليفي حكم عليه بعقوبة سجنية سنة 2013، بتهمة التغرير بقاصر وهتك العرض وانتحال صفة ينظمها القانون والسكر العلني البين.