نال المتهم الملقب ب "ولد حسنة" الذي غادر أسوار سجن تولال بمكناس بشهرين فقط لقب أول موقوف وعائد إلى السجن مع حلول السنة الميلادية الجديدة 2016 بدقائق فقط. وقد تم اعتقال ولد حسنة المعروف بسوابقه العدلية الكثيرة في الضرب والجرح ليلة رأس السنة بحي وجه عروس من طرف عناصر الدائرة الأمنية 13 التي استجابت لنداء استغاثة عدة ضحايا تعرضوا للسرقة بالعنف من طرف جانح مخمور يحمل سكينا من الحجم الكبير "كاطورزا"، وسلبهم هواتفهم النقالة. وعلى مستوى أحد الأزقة ب"وجه عروس" حاصرت العناصر الأمنية برئاسة العميد يوسف مرغان، الجاني الذي أبدى مقاومة شرسة وعنيفة مستعينا بسكينه الكبيرة، قبل تمكن الأمنيين الشباب من تثبيته وتسليمه إلى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لإتمام الإجراءات القانونية وفق المنسوب إليه، حيث يتابع بتهم السكر العلني وحيازة سلاح أبيض والسرقة بالعنف والعصيان، ثم إعادة الهواتف النقالة لأصحابها، وهي العملية التي لقيت استحسان ساكنة وجه عروس وبعثت فيهم شعورا بالأمن والارتياح. محمد بنعمر