كان اليوم الأول من السنة الجديدة، يمر في ظروف عادية، بدون تسجيل أي حادث مأساوي، قبل أن تتوصل مصالح الأمن بطنجة، بإشعار حول وقوع جريمة قتل، اهتزت لها منطقة مسنانة بتراب مقاطعة المدينة.الحادث، اكتشفه شقيق الضحية حين كان يزور منزل أخته، ليكتشف بعد دخوله مشهدا مروعا، جعله يسرع بطلب النجدة. مصالح الأمن، وبعد انتقالها إلى عين المكان، عثرت على جثة امرأة مضرجة في دمائها، وزوجها بين الحياة والموت، حيث تم إنقاذ حياته، بعدما حاول الانتحار من خلال استنشاق الغاز. الضحية فارقت الحياة متأثرة بطعنات سكين، بعدما قام زوجها بالاعتداء عليها عقب خلاف نشب بينهما، ومباشرة بعد تنفيذه جريمته قام الزوج بوضع أنبوب الغاز في فمه، في محاولة للانتحار، لكن شاءت الأقدار أن يبقى على قيد الحياة، حين عجلت زيارة صهره، باكتشاف هذه الجريمة في وقت مبكر بعد وقوعها. الزوج الذي تم اعتقاله بعد تلقيه الإسعافات الأولية، علل دوافع إقدامه على قتل زوجته، بأنه كان يشك في تصرفاتها، ويتهمها بخيانته، وهو ما يجري البحث حوله من قبل مصالح الشرطة القضائية لكشف ملابسات هذه الجريمة. وتعد الهالكة أول ضحية لأول جريمة قتل تشهدها طنجة مع بداية العام الجاري، والتي خلفت استياء كبيرا وسط سكان الحي، موقع الحادث، حين شتتت لحظة غضب بيت الزوجية، بمقتل الأم وحبس الأب وبقاء أطفالهما تحت رعاية جدتهما، حيث كانوا في ضيافتها بمنطقة الغرب، قبل أن يصلهم خبر هذه الفاجعة. محمد كويمن