نيويورك, 31 ديسمبر 2015 (وأج)- فسرت شركة التواصل الإجتماعي "تويتر" تعريفها لما أسمته السلوك المسيء الذي يستدعي إلغاء الحسابات و"سلوك الكراهية" المحظورالذي يحض على العنف ضد جماعات بعينها. وكشفت شركة التواصل الإجتماعي عن التغييرات أمس الأربعاء في تدوينة على الإنترنت عقب تزايد الإنتقاد بشأن عدم بذلها الجهد الكافي لكبح استخدام التنظيم المسمى ب"الدولة الإسلامية" (داعش) للموقع في الترويج لنفسه وتجنيد المستخدمين. وقالت ميجان كريستينا مديرة الثقة والحماية في المدونة "كعهدنا نتقبل ونشجع تنوع الآراء والمعتقدات لكننا سنواصل إتخاذ ما يلزم بشأن الحسابات التي تتجاوز الحدود وتتحول إلى إساءة". والقواعد الجديدة لم تذكر تنظيم "داعش" الإرهابي أو أي جماعة أخرى على وجه التحديد. ووفق القواعد التي جرى تنقيحها "لا يجوز الترويج للعنف ضد الآخرين أو مهاجمتهم مباشرة أو تهديدهم بسبب العرق أو الأصل أو المواطنة أو الجنس أو النوع أو الهوية الجنسية أو الدين أو العمر أو الإعاقة أوالمرض". وإستخدمت الشركة في السابق تحذيرات فضفاضة تحظر على المستخدمين التهديد "بالعنف ضد الآخرين" أو الترويج له. وكان المشرعون في الكونغرس الأمريكي قد تقدموا بتشريع في وقت سابق من هذا شهر ديسمبر 2015 يلزم شركات التواصل الإجتماعي ومن بينها "تويتر" و"فيسبوك "بإخطارالسلطات الإتحادية بشأن أي "نشاط إرهابي" يتم رصده.