الفاتيكان, 25-12-2015 (أ ف ب) - اعلن البابا فرنسيس الجمعة في رسالته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد دعمه التام للجهود التي تبذل برعاية الاممالمتحدة لانهاء النزاع في سوريا وليبيا, منددا ب"الاعمال الارهابية الوحشية" التي تؤدي الى "تدمير التراث التاريخي والثقافي لشعوب بأسرها". وقال البابا في رسالته "الى المدينة والعالم" من الفاتيكان "لنطلب إلى الرب أن يؤدي الاتفاق الذي تم التوصل إله في الأممالمتحدة, وفي أسرع وقت ممكن إلى إسكات دوي الأسلحة في سورا وإلى الاستجابة لمتطلبات الوضع الإنساني الخطر الذي عشه السكان المنكون". وتابع البابا "من الملح أيضا أن يلقى الاتفاق بشأن ليبيا دعم الجمع بغة تخطي الانقسامات الخطرة وأعمال العنف التي تعاني منا البلاد", في الرسالة التي القاها من شرفة القصر البابوي امام عشرات الاف المؤمنين المحتشدين في كنيسة القديس بطرس. واشار البابا بكلامه هذا الى قراري مجلس الامن الدولي اللذين يدعمان جهود المصالحة في سوريا وليبيا. كما ندد ب`"الاعمال الارهابية الوحشية التي ما تزال حتى الساعة تحصد ضحايا كثيرة وتسبب Bلاما جمة ولا توفر حتى التراث التارخي والثقافي لشعوب بأسرا" ذاكرا "المجازر التي وقعت في سماء مصر, وفي بروت, وبارس وباماكو وتونس". كما راى ان "لا بد أن تسعى الجماعة الدولة بالإجماع إلى وضع حد للأعمال الوحشة.. أضا في العراق والمن وأفرقا ما دون الصحراء". وجدد البابا دعوته من اجل المهاجرين الذين يفرون من البؤس والحرب فرفع دعاءه من اجل "الأفراد أو الدول, الذن عملون بسخاء من أجل إنقاذ واستضافة الأعداد الكبرة من الماجرن واللاجئن, مساعدن إام على بناء مستقبل كرم لم ولأحبائم وعلى اندماجم داخل المجتمعات التي تستضفم". ولفت الى مصير المسيحيين متمنيا "العزاء والقوة الى أخوتنا المضطدن في العدد من أنحاء العالم بسبب إمانم". كما تمنى "السلام والوفاق للشعوب العززة في جمورة الكونغو الدمقراطة, الكونغو, بوروندي وجنوب السودان كي تقوى, من خلال الحوار, الالتزام المشترك لصالح بناء مجتمعات متحضرة حركا روح صادق من المصالحة والتفام المتبادل". كما شمل بدعائه اوكرانيا وكولومبيا وخص بالذكر "الأشخاص الأكثر ضعفا, لاسما الأطفال المجند ن, النساء اللواتي عانن من العنف, ضحاا الاتجار بالبشر وبالمخدرات".