هي سيدة مسنة يفوق عمرها الخمسين سنة بعدما غطى الشيب شعرها ومجهولة الهوية، تم العثور عليها جثة هامدة طافية فوق مياه بحر ميناء آسفي صباح يوم الأحد الأخير بعدما عاينها عدد من العمال هناك. وفور معاينة شهود عيان للجثة فوق مياه البحر، تم الاتصال على الفور بالجهات المسؤولة التي حضرت على الفور إلى عين المكان، وقامت بانتشال جثة السيدة التي تظهر عليها علامات وفاة حديثة العهد لكونها مازالت بملابسها ولم تحلل جثتها بعد، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد التحقق من هويتها من خلال أخذ بصماتها وخضوعها لتشريح طبي لمعرفة ما إن كانت الوفاة قد جاءت عن طريق الانتحار أو السقوط المفاجئ في البحر أو القتل، إلى غير ذلك من الاحتمالات. عبدالرحيم اكريطي