عاد فريق (إيجلز أوف ديث ميتال) الموسيقي الذي كان يحيي حفلا عندما وقعت أشد هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية في باريس يوم 13 نوفمبر إلى العاصمة الفرنسية مرة أخرى فظهروا في حفل لفريق (يو تو) في المدينة أمس الاثنين (7 ديسمبر كانون الأول). وبقيادة جيسي هيوز الذي كان يرتدى سترة بيضاء في قاعة فندق أكور قدم الفريق وهو من ولاية كاليفورنيا الأمريكية توزيعا لأغنية باتي سميث (بيبول هاف ذا باور) قبل أن يغنوا أغنيتهم الخاصة (أي ويل لاف يو أول ذا تايم). وقال بونو قائد فريق (يو تو) في نهاية آخر حفل في جولتهم (اينوسنس آند اكسبيرينس) بعد ألغيت كل عروض الفريق الأمريكي في أوروبا في أعقاب الهجمات "لم يعد لدي شيء سوى أن أقدم لكم أشخاصا ستكون حياتهم جزءا لا يتجزأ من باريس. إنهم اخوتنا وقد حرموا من مسرحهم قبل ثلاثة أسابيع." وتسببت الهجمات المنسقة في مقتل 130 شخصا معظمهم في قاعة باتاكلان حيث كان فريق (إيجلز أوف ديث ميتال) يحيون حفلا. وغطى بعض المعجبين أنفسهم بالعلم الفرنسي في حفل الاثنين الذي شهد إجراءات أمنية مشددة فيما تظل فرنسا في حالة طوارئ. وقال أحد الحاضرين "اعتقد مثلما قال بونو إنه إجراء علاجي جيد جدا للفرقة، لأول مرة، مرة أخرى في باريس بعد بضعة اسابيع بعد الهجوم الإرهابي واعتقد أنه جيد جدا لنا ولهم وكانت لحظة مؤثرة جدا بالنسبة لي." وحلقت طائرة هليكوبتر لمدة ساعتين فوق قاعدة الحفل قبل أن يسمح للجمهور بدخول المبنى الذي يسع 20 ألف متفرج من باب خلفي. ولم تقع أي حوادث. كان جوش هوم أحد مؤسسي الفريق -الذي لم يكن موجودا في حفل باتاكلان- قد قال بعد الهجمات إنه يريد أن يكون الفريق أول من يحيى حفلا في المسرح بعد إعادة افتتاحه.