نهاية الأسبوع الماضي لم يخلد بابنة مسؤول أمني رفيع المستوى بمدينة الدارالبيضاء أن جولتها بأحد أهم الشوارع الرئيسية وسط العاصمة الاقتصادية ، ستتحول إلى كابوس مرعب والاعتداء عليها في واضحة النهار جعلت المدعو " عكي " من ذوي السوابق العدلية يتعقب خطوات ابنة المسؤول الأمني ، عمد خلالها الجاني إلى ترصد تحركات ضحيته قبل أن يقدم على عملية المواجهة بسرقة هاتفها النقال ، واللجوء إلى الفرار في اتجاه وجهة غير معلومة . وقد خلف حادث سرقة هاتف ابنة المسؤول الأمني استنفار كبير شهدته معظم المناطق والدوائر الأمنية بمدينة الدارالبيضاء في تحرك مختلف الأجهزة الأمنية ، بعد وقوع اعتداء إجرامية ابنة مسؤول أمني كبير بالعاصمة الاقتصادية أدى إلى سرقة هاتفها الخلوي يعد من أخر صيحات في عالم الهواتف النقالة الذكية، أسفر حادث الاعتداء الإجرامي عن اعتقال الجاني بعد تجند الأجهزة الأمنية لتوقيف المتهم . سرقة هاتف ابنة المسؤول الأمني رفيع المستوى بمدينة الدارالبيضاء لم يسترعي انتباهها أو يحرك دافع مطاردة الجاني ،بالقدر أنها لم تتعرض لحادث الاعتداء الجسدي بالسلاح الأبيض قد يكلفها عاهة مستديمة أو مجموعة كدمات وغرز في وجهها . وقوع الجاني في قبضة الأجهزة الأمنية جاء بمحض الصدفة ، فالمدعو " عكي " الذي خرج مؤخرا من المؤسسة السجنية بالدارالبيضاء ، فبعد سرقته هاتف الضحية تمكن من الدخول إلى لوحة مفاتيح الهاتف الخلوي ، والإبحار من خلاله في إحدى صفحات الموقع الاجتماعي " الفايسبوك " الخاص بابنة المسؤول الأمني ويقوم بتحميل مجموعة صوره على صفحة الموقع الاجتماعي للضحية ، هذه الأخيرة وخلال عملية الإبحار بصفحتها للفايسبوك تفاجأت بصور الجاني وملامحه البادية للعيان ، كشفت لوالدها عن هوية الجاني الذي قام بسرقة هاتفها النقال نهاية الأسبوع الماضي . تعميم برقية استعجالية وصور الجاني على جميع المناطق والدوائر الأمنية على صعيد ولاية أمن الدارالبيضاء ، حرك الأجهزة الأمنية في شن حملة تمشيطية بعد تأكد الجميع أن الجاني المدعو " عكي" في أواسط عقده مطلوب للعدالة ، توصل المصالح الأمنية عبر قاعدة المعطيات إلى المعقل الرئيسي للجاني بحي المخازنية جوار الملحقة الإدارية 17 بمنطقة درب السلطان، ويتم استدراجه إلى كمين نصبته العناصر الأمنية عملت على إيقافه في حالة تلبس بالمحجوز المسروق . سعد داليا