قررت السلطات الإقليمية والمصالح البيطرية والفلاحية بمدينة الجديدة التخلص من قطيع أبقار بضيعة تقع بدوار «ساعد» التابع لجماعة الحوزية، بعدما كشفت نتائج التحليلات التي أجراها المختبر الجهوي للتحاليل والأبحاث بالدار البيضاء أول أمس الأحد، على عينة دم إحدى بقرات الضيعة ذاتها، عن إصابتها بمرض الحمى القلاعية. و من المقرر أن تكون لجنة مختلطة مكونة من ممثلي وزارتي الداخلية والفلاحة والصيد البحري والمصالح البيطرية والمكتب الوطني لسلامة المواد الغذائية، قد قامت بإبادة حوالي 12 بقرة صباح أمس الإثنين، من خلال ذبحها وإتلاف لحومها حرقا، بل وطمرها داخل حفرة لا يقل عمقها عن 3 أمتار، مع رشها بمسحوق الجير، تفاديا لأية احتمالات لانتقال العدوى، خاصة وأن هذا المرض ناتج عن فيروس يُنقل بسرعة عبر الهواء. وكانت السلطات الإقليمية بالجديدة قد قامت يوم السبت الماضي، بعزل ذات الضيعة (تتكون من 4 بقرات و8 عجول) بعدما تم الاشتباه في إصابة بقرة بداء الحمى القلاعية، حيث ظهرت عليها أعراض مرضية غريبة، قبل أن تتخذ قرار التخلص من هذا القطيع بعدما جاءت نتائج تحليلات طبية أجريت على عينة من دم البقرة نفسها سلبية. وكانت السلطات المختصة بإقليم سيدي بنور، قد تخلصت بحر الأسبوع الماضي من عدد كبير من الأبقار والأغنام بضيعات فلاحية تقع بجماعات بوحمام والعطاطرة و المشرك، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية البيطرية والتحليلات المخبرية عن إصابتها بفيروس الحمى القلاعية. عبد الفتاح زغادي