تندر مغاربة من إحساس الذهول الذي يسيطر على عسكر الجزائر وعلى كراكيز البوليساريو بعد الزيارة الملكية التاريخية للعيون، وتخيلوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقد التحق هو الآخر بمن وضعوا العلم الوطني المغربي على صور بروفايلاتهم الفيسبوكية إيمانا من "الوجدي" الذي وجد نفسه على رأس الجزائر صدفة.. () أن المغرب فعلا في صحرائه وأن الصحراء فعلا في مغربها وأن كل ماوقع منذ سنوات هو مجرد هراء جزائري ضاعت فيه أموال شعب شقيق من أجل قضية خاسرة في نهاية المطاف. المغاربة تندروا وواصلوا في التندر وقالوا لبوتفليقة "الله يسامح والوطن غفور رحيم".